للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(الحمد لله الذي كفانا) أي: جميع مهماتنا، ومنها الإطعام، (وأروانا) خص تنبيهًا على عظمة تلك النعمة، أو لكونه مسلتزمًا للأكل غالبًا، وفي نسخة: "وآوانا" أي: أعطى مأوًى لنا، والظاهر أنه تصحيف، (غير مكفي) بالنصب ويجوز رفعه، ولا يبعد جعله مجرورًا بدلًا من الجلالة، أو الموصول (ولا مكفورٍ) قال المؤلف: "يريد [كفر] (١) النعمة التي أنعم الله تعالى، يعني: الاعتراف بها" (٢). (خ) أي رواه: البخاري عن أبي أمامة أيضًا (٣).

(الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وجعلنا من المسلمين) وهذا من أتم النعم؛ لأن سائرها يشمل الأنعام وكفار الأمم. (عه، ي) أي رواه: الأربعة، وابن السني، عن أبي سعيد الخدري (٤).


= والبخاري (٥٤٥٨) (٥٤٥٩) وأبو داود (٣٨٤٩) وابن ماجه (٣٢٨٤) والترمذي (٣٤٥٦)، وفي (الشمائل) ١٩٢ والنسائي في "الكبرى" (٦٨٦٨، ٦٨٦٩، ٦٨٧٠) وفي "عمل اليوم والليلة" (٢٨٣ و ٢٨٤) الطبراني في "معجمه الكبير" (٨/ ٩٣/ ٧٤٦٩).
(١) كذا في "مفتاح الحصن الحصين"، وفي جميع النسخ: "كثرة".
(٢) "مفتاح الحصن الحصين" (ل ١٠/ أ).
(٣) أخرجه البخاري (٥٤٥٨)، وأبو داود (٣٨٤٩)، والترمذي (٣٤٥٦)، وابن ماجه (٣٢٨٤)، والنسائي في الكبرى (٦٨٩٧).
(٤) أخرجه أبو داود (٣٨٥٠)، والترمذي (١٦٣) في الشمائل، والنسائي في الكبرى (١٠١٢٠) وإسناده ضعيف، فيه: الحجاج بن أرطأة وقد عنعن، =

<<  <  ج: ص:  >  >>