للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(الحمد لله الذي أطعم وسقى، وسوغه) بتشديد الواو، أي: سهل كلًّا من دخول اللقمة، ونزول الشربة في الحلق، (وجعل له) أي: لما ذكر (مخرجًا) أي: خروجًا، أو مكان خروجٍ، أو زمانه. (د، س، حب) أي رواه: أبو داود، والنسائي، وابن حبان، عن أبي أيوب الأنصاري (١).

(الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام ورزقنيه، من غير حولٍ مني ولا قوة. د، ت، ق، مس، ي) أي رواه: أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، والحاكم، وابن السني، عن معاذ بن أنس، ولفظه: "من قال ذلك غفر له ما تقدم من ذنبه" (٢).

(وإذا أكل الطعام) أي: جنسه (فليقل: اللهم بارك) أي: أوقع البركة (لنا فيه، وأطعمنا خيرًا منه. د، ت، ق) أي رواه: أبو داود، والترمذي،


= وترجم له الحافظ في "التقريب" وقال: صدوق كثير الخطأ والتدليس (١١٢٧)، وكذلك اضطربوا في إسناده، وإسماعيل بن رياح بن عبيدة فيه جهالة. كما قال الحافظ في التقريب (٤٤٨)، وأعله البغوي في شرح السنة (١١/ ٢٧٩) بالانقطاع. انظر كلام البخاري في تاريخه (١/ ٣٥٣ - ٣٥٤).
(١) أخرجه أبو داود (٣٨٥١)، والنسائي في الكبرى (٦٨٩٤) وصححه النووي في الأذكار. وانظر: الصحيحة (٧٠٥) و (٢٠٦١).
(٢) أخرجه أبو داود (٤٠٢٣)، والترمذي (٣٤٥٨)، وابن ماجه (٣٢٨٥) وابن حبان (٥٢١٩) وإسناده حسن كما قال الترمذي، وهو شاهد جيد لحديث أبي سعيد السابق انظر: الإرواء (١٩٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>