للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(طس) أي: رواه الطبراني في "الأوسط" (١) عن عائشة قالت: "كان رسول الله إذا أشرف على أرض يريد دخولها قال: اللهم إني أسألك من خير هذه، وخير ما جَمَعَتْ فيها. اللهم ارزقنا جناها، وأعذنا من وباها، وحببنا إلى أهلها، وحبب صالحي أهلها إلينا". كذا ذكره بعض المحققين، ولعل الطبراني له روايتان، والله أعلم.

(وإذا نزل منزلًا: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، فإنه لم يضرَّه) بفتح الراء المشددة، ويجوز ضمه، ويجوز كسر الضاد وسكون الراء من ضاره يضيره، وقد قرئ بهما في قوله تعالى ﴿لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا﴾ [آل عمران: ١٢٠]. والمعنى: لم يصبه ضرر (شيء) أي: من المخلوقات، (حتى يرتحل) أي: ينتقل من ذلك المنزل.

(م، ت، س، ق، أ، ط، مص) أي رواه: مسلم، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وأحمد، والطبراني، وابن أبي شيبة؛ كلهم عن خولة بنت حكيم، وليس لها في الكتب سوى هذا الحديث إلا الطبراني فعن عبد الرحمن بن عائش (٢).


(١) أخرجه الطبراني في الأوسط (٤٧٥٥) من رواية ابن عمر.
أما رواية عائشة فقد أخرجها ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٥٢١).
وذكره الألباني في السلسلة الضعيفة (٦٠٤٠) وقال قلت: وهذا موضوع بهذا التمام؛ آفته عيسى بن ميمون -وهو مولى القاسم ابن محمد-، وهو واهٍ جدًّا.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة (٣٠٠٢٢)، ومسلم (٢٧٠٩)، والترمذي (٣٤٣٣)، وأحمد (٦/ ٣٧٧ و ٣٧٨ و ٤٠٩)، والدارمي (٢٦٨٣)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٥٦٠ - ٥٦١)، وابن السني (٥٢٨)، وابن ماجه (٤٧٣٥)، والبيهقي (٥/ ٢٥٣)، والطبراني في "الدعاء" (٨٣٠ - ٨٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>