قال الشاطبي رحمه الله (١/ ٤٥٣): «(مَوْضِعَ): منصوبٌ على الظرفيّةِ، أي: وفي موضعِ (اللَّاتِي) أتَى هذا اللفظُ الّذي هو (ذَوَاتُ)». (٢) في و، ك: «اللاتِ» من غير ياء. (٣) في و، ل، س: «يُلغ» بضم الياء، وفي ك: بضم التاء والياء معاً، وفي هـ: بفتح التاء وضمها معاً، وفي ع: «تلغ» بالتاء مهملةً، والمثبت من أ، ب، ج، د، ز، ط، ي، م، ن. وهو الموافق لشرح أبي حيَّان (ص ٢٨)، والمرادي (١/ ١٥٥)، والبرهان ابن القيم (١/ ١٤٨)، وابن عقيل (١/ ١٥١)، والشاطبي (١/ ٤٦٠)، والمكودي (١/ ١٥١)، والسيوطي (ص ٩٧)، والأشموني (١/ ١٤٥). قال ابن جابر الهواري رحمه الله (٢٧/ أ): «يعني: إذَا لم تُلغَ (ذَا)»، وقال الأزهري رحمه الله (ص ١٤٦): «(تُلْغَ): مبنيٌّ للمفعولِ». (٤) في و، ط: «تلزم» بالتاء، وهو موافق لشرح الشاطبي (١/ ٤٦٧)، وفي د: بالتاء والياء. والمثبت موافق لشرح ابن الناظم (ص ٦٢)، وأبي حيان (ص ٢٩)، والمرادي (١/ ١٥٧)، والبرهان ابن القيم (١/ ١٤٩)، وابن عقيل (١/ ١٥٣)، والمكودي (١/ ١٥٢)، والأزهري (ص ١٤٧)، والأشموني (١/ ١٤٧). قال المرادي رحمه الله (١/ ١٥٧): «يعني: أنّ كلَّ واحدٍ من هذه الموصولاتِ لا بدَّ له من صلةٍ». (٥) أي: مناسبٍ للموصول، وأصل (لَاقَ) أن يكون بمعنى: لَصَقَ، ولاق به الثوبُ، أي: لصقَ به، وهذا الأمرُ لا يليق بك، أي: لا يلصقُ بك، يعني: في المناسبةِ بينك وبينَهُ. شرح الشاطبي (١/ ٤٧٢).