للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٩٤ - وَكَـ «الَّتِي» أَيْضاً لَدَيْهِمْ «ذَاتُ» … وَمَوْضِعَ (١) «اللَّاتِي (٢)» أَتَى «ذَوَاتُ»

٩٥ - وَمِثْلُ «مَا»: «ذَا» بَعْدَ «مَا» اسْتِفْهَامِ … أَوْ «مَنْ» إذَا لَمْ تُلْغَ (٣) فِي الْكَلَامِ

٩٦ - وَكُلُّهَا يَلْزَمُ (٤) بَعْدَهُ صِلَهْ … عَلَى ضَمِيرٍ لَائِقٍ (٥) مُشْتَمِلَهْ


(١) في ل: «وموضعُ» بالرَّفع، وفي ك: بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، م، ن، س.
قال الشاطبي رحمه الله (١/ ٤٥٣): «(مَوْضِعَ): منصوبٌ على الظرفيّةِ، أي: وفي موضعِ (اللَّاتِي) أتَى هذا اللفظُ الّذي هو (ذَوَاتُ)».
(٢) في و، ك: «اللاتِ» من غير ياء.
(٣) في و، ل، س: «يُلغ» بضم الياء، وفي ك: بضم التاء والياء معاً، وفي هـ: بفتح التاء وضمها معاً، وفي ع: «تلغ» بالتاء مهملةً، والمثبت من أ، ب، ج، د، ز، ط، ي، م، ن.
وهو الموافق لشرح أبي حيَّان (ص ٢٨)، والمرادي (١/ ١٥٥)، والبرهان ابن القيم (١/ ١٤٨)، وابن عقيل (١/ ١٥١)، والشاطبي (١/ ٤٦٠)، والمكودي (١/ ١٥١)، والسيوطي (ص ٩٧)، والأشموني (١/ ١٤٥).
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (٢٧/ أ): «يعني: إذَا لم تُلغَ (ذَا)»، وقال الأزهري رحمه الله (ص ١٤٦): «(تُلْغَ): مبنيٌّ للمفعولِ».
(٤) في و، ط: «تلزم» بالتاء، وهو موافق لشرح الشاطبي (١/ ٤٦٧)، وفي د: بالتاء والياء.
والمثبت موافق لشرح ابن الناظم (ص ٦٢)، وأبي حيان (ص ٢٩)، والمرادي (١/ ١٥٧)، والبرهان ابن القيم (١/ ١٤٩)، وابن عقيل (١/ ١٥٣)، والمكودي (١/ ١٥٢)، والأزهري (ص ١٤٧)، والأشموني (١/ ١٤٧).
قال المرادي رحمه الله (١/ ١٥٧): «يعني: أنّ كلَّ واحدٍ من هذه الموصولاتِ لا بدَّ له من صلةٍ».
(٥) أي: مناسبٍ للموصول، وأصل (لَاقَ) أن يكون بمعنى: لَصَقَ، ولاق به الثوبُ، أي: لصقَ به، وهذا الأمرُ لا يليق بك، أي: لا يلصقُ بك، يعني: في المناسبةِ بينك وبينَهُ. شرح الشاطبي (١/ ٤٧٢).

<<  <   >  >>