كتاب ألفية ابن مالك - ت القاسم

إعراب الفعل - ص: 306

٦٨٣ - «لَا» فَـ «أَنَ (١)» اعْمِلْ مُظْهِراً أَوْ مُضْمِرَا (٢) … وَبَعْدَ نَفْيِ «كَانَ» حَتْماً أُضْمِرَا (٣)

٦٨٤ - كَذَاكَ بَعْدَ «أَوْ» إِذَا يَصْلُحُ (٤) فِي … مَوْضِعِهَا «حَتَّى، أَوِ الَّا»: «أَنْ» خَفِي (٥)

---

(١) في ب، و، ك، م: «فأنِ» بكسر النون، والمثبت من أ، ج، د، هـ، ز، ط، ي، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص ٣٧٩): «(فَأَنَ): بفتحِ الهمزةِ والنونِ؛ مفعولٌ مقدَّم بـ (اعْمِلْ)».
(٢) في د: «مضمِرا أو مظهِرا» بتقديم وتأخير، وكسر الميم والهاء، وفي س: «مضمرا أو مظهرا» بتقديم وتأخير، والإهمال، وفي هـ، و، ك: «مضمَرا أو مظهَرا» بتقديم وتأخير، وفتح الميم والهاء، وفي ب، ن: «مظهَرا أو مضمَرا» بفتح الهاء والميم، قال محمد محيي الدِّين رحمه الله (٤/ ٧): «(مُظْهَراً): بزنة اسمِ المفعولِ؛ حالٌ من: (أَن) الواقعةِ مفعولاً، (أَوْ مُضْمَرَا): معطوفٌ على قوله: (مُظْهَراً)»، وفي ح، ونسخة على حاشية أ: «ظاهرا» بدل: «مظهرا»، والمثبت من أ، ج، ز، ط، م.
قال الأزهري رحمه الله (ص ٣٧٩): «بكَسرِ الميمِ والهاءِ: حالانِ من الضمير المُستتِر في (اعْمِلْ)، وبفتحِهما: حالان مِن: (أَن)»، وقال ابن جابر الهواري رحمه الله (١٥١/ ب): «(مُظْهِراً)، و (مُضْمِراً): اسمَا فاعلٍ، حالانِ مِن فاعلِ: (اعْمِلْ)».
(٣) في د: «أُظهرا» بدل: «أُضْمِرَا»، وهو تصحيف.
قال ابن الناظم رحمه الله (ص ٤٧٨): «ويجبُ الإضمارُ مع الفعلِ إذا كانت اللامُ قبلَه زائدةً لتوكيد نفيِ: (كان)».
(٤) في س: «تصلح» بالتاء.
قال المرادي رحمه الله (٢/ ١٣٣): «يعني: أنَّ (أَنْ) يجب إضمارُها بعد (أَوْ): إذا صَلح في موضعِها (حَتَّى)، أو: (إِلَّا)».
(٥) في حاشية ط: «بلغ (كذاك)».