للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٩٠٥ - كَسْراً، وَفَصْلُ الْهَا كَلَا فَصْلٍ (١) يُعَدّْ … فَـ «دِرْهَمَاكَ» مَنْ يُمِلْهُ لَمْ يُصَدّْ (٢)

٩٠٦ - وَحَرْفُ الِاسْتِعْلَا يَكُفُّ مُظْهَرَا … مِنْ كَسْرٍ اوْ يَا، وَكَذَا تَكُفُّ (٣) رَا

٩٠٧ - إِنْ كَانَ مَا يَكُفُّ (٤) بَعْدُ (٥) مُتَّصِلْ … أَوْ بَعْدَ حَرْفٍ، أَوْ بِحَرْفَيْنِ فُصِلْ

٩٠٨ - كَذَا إِذَا قُدِّمَ مَا لَمْ يَنْكَسِرْ … أَوْ يَسْكُنِ اثْرَ الْكَسْرِ كَـ «الْمِطْوَاعَ (٦) مِرْ (٧)»


(١) في هـ، و، ز: «فصلَ» بالفتح، وفي ك: بالفتح، والجرِّ المنوَّن معاً، والمثبت من أ، ب، ج، د، ط، ي، ل، ن، س.
(٢) أي: لمْ يُمنَعْ. مختار الصحاح (ص ١٧٤)، وشرح الشاطبي (٨/ ١٦٣).
(٣) في أ، ي: «يكف» بالياء.
(٤) في ك: «يُكَف» بضم الياء وفتح الكاف، وفي ط: بفتح الياء وضمها، وفتح الكاف وضمها، والمثبت من ب، هـ، د، و، ز، ي، ل، م، ن.
قال الخضري رحمه الله (٢/ ٨٧٨): «(يَكُف): بفتحِ الياءِ؛ مبنيّاً للفاعلِ».
(٥) في ل: «بعدَ» بالفتح، وهو وهَم.
قال ابن هشام رحمه الله في حاشية د: «(بَعْدُ): ظرفٌ لقولِه: (يَكُفُّ)؛ لا خبرٌ، بل الخبرُ قولُه: (مُتَّصِل)، لكنَّه وَقف عليه على لغةِ ربيعة»، وقال المكودي رحمه الله (٢/ ٨٨٦): «(بَعْدُ): مقطوعٌ عن الإضافةِ، والتقديرُ: بعدَه». وانظر: شرح الكافية الشافية (٤/ ١٩٨٠)، وشرح الشاطبي (٨/ ١٧٠).
(٦) في ب، ج، هـ، و، ي، ك، ل، م، ن: «كالمطواعِ» بالجرِّ، والمثبت من د، ط.
قال الأزهري رحمه الله (ص ٤٥٤): «الكاف: جارةٌ لقول محذوفٍ في موضعِ رفع خبرٍ لمبتدأ محذوفٍ، و (المِطْوَاعَ): بكسرِ الميم، مبالغة في المُطيع؛ مفعولٌ مقدَّم بـ (مِرْ)». وانظر: شرح المكودي (٢/ ٨٨٦).
و «المِطْواعَ»: بمعنى المُطيعِ، و (مِفعال) مبالغةٌ فيه؛ وهو: المنقادُ. شمس العلوم (٧/ ٤١٨١)، وشرح الشاطبي (٨/ ١٧٩).
(٧) في س: «مُر» بضم الميم، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص ٤٥٤): «(مِرْ): بكسر الميمِ»، وقال الشاطبي رحمه الله (٨/ ١٨٠): «(مِرْ): من قولِهم: مارَ أهلَه، يميرُهم، مَيْراً، والمِيرَةُ: الطعامُ يمتارُه الإنسانُ؛ فالمعنى: امتَرِ المِطواعَ وأْتِهِ بمَئُونَةٍ، وقد يكونُ (مِرْ) من قولك: مارَ غيرَه؛ إذا أعطاهُ مطلقاً، كأنَّه يقولُ: أعطِ المطواعَ، وهذا المعنى: أظهرُ وأنسبُ». وانظر: غريب الحديث للحربي (١/ ٩٠)، والصحاح (٢/ ٨٢١)، وشرح المكودي (٢/ ٨٨٦).

<<  <   >  >>