قال المكودي رحمه الله (٢/ ٩١٠): «(وَالهَاءُ): إمَّا مبتدأٌ محذوفُ الخبرِ، أو: فاعلٌ محذوفُ الفعلِ». (٢) في ك: «في الوقف» بدل: «وَقْفاً». قال البعلي رحمه الله (١٢/ ب): «(وَقْفاً): مصدرٌ منصوبٌ على الحالِ». (٣) قال المكودي رحمه الله (٢/ ٩١٠): «اجتمعَ في هذا اللفظِ أعني (كَلِمَه) ثلاثةُ أحرفٍ، وهو: كافُ التشبيهِ، ولامُ الجرِّ، وهاءُ السكتِ، واسمٌ، وهو: (ما) الاستفهامية». وانظر: حاشية ابن حمدون (٢/ ٣١٠ - ٣١١). (٤) في ب: «يره» بالياء والتاء، وبالفتح والضمِّ للحرف الأول. (٥) في ل، س: «المشتهَره» بفتح الهاء، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م، ن. قال ابن هشام رحمه الله في الحاشية الأخرى (٢/ ١٥٧٧): «(اللَّامُ): مبتدأٌ، و (المُشْتَهِرَه): صفةٌ لمبتدأ محذوفٍ، أي: زيادتُها المشتهِرةُ، و (فِي الإِشَارَةِ): خبرٌ، والجملةُ خبرُ: (اللَّام)»، وقال الشاطبي رحمه الله (٨/ ٤٤٦): «(المُشْتَهِرَهْ): يحتملُ أن يكونَ مرفوعاً نعتاً لـ (اللَّام)؛ كأنَّه قال: واللَّامُ المشتهرةُ في الإشارةِ، وأن يكونَ مِن نعتِ الإشارةِ؛ فيكون مجروراً، وهو أظهرُ».