كتَبهُ: محمد بن السَّرَّاج المُقرئ - عفا اللَّه عنهُ وعن والِديه وعن جَميع المسلمين -، وصلَّى اللَّه على نبيِّه محمدٍ خير خلقه، وخاتمِ أنبيائه ورسُله، و … (أ) الحمد للَّه رب العالمين». (أ) طمس بمقدار كلمتين. وفي (ج): «تمَّت الألفيَّةُ المَوْسومة بـ (الخُلَاصَةِ) بحمدِ اللَّه وعَوْنه وحُسن توفيقهِ، في شهرِ شوَّال، عامَ ثمانٍ وعشرينَ وسبع مئةٍ. والحمدُ للَّه وحدَه، وصلاتُه على سيِّدِنا محمَّدٍ وآلهِ وصحبه وعِتْرَته وسلامُهُ». وفي (د): «نَجَزَتِ الخلاصةُ بحمدِ اللَّه تعالى وعونِه، على يد: عبدِ اللَّه بنِ يوسفَ ابن هشامٍ - عفا اللَّه تعالى عنهُم -، فِي شهر ربيعٍ الأوَّل، من سنةِ اثنتينِ وثلاثينَ وسبعِ مئة». وفي حاشيتها قيدُ مطالَعةٍ؛ نصُّه: «طالَعَ في هذا الكتابِ المبارك - الفقيرُ إلى اللَّه تعالى -: محمَّدُ بنُ … (أ) غفر اللَّه له ولوالديه ولمالكه ولجميعِ المسلمين أجمعين يا رب العالمين». (أ) لم يتضح بقيةُ الاسم. وفي (هـ): «آخرُها. والحمدُ للَّه وحدَهُ، وصلَّى اللَّهُ على سيِّدنا محمدٍ النبيِّ الأُمِّيِّ، وعلى آلهِ وأصحابهِ وسلَّمَ. كتبَها - العبدُ الفقيرُ إلى رحمةِ ربِّه -: محمّدُ بنُ أحمدَ بنِ محمدٍ الجهنِيُّ الشَّيْزَرِيُّ». ثم قَيْدُ قراءةٍ مع الإجازة من محمد بن عبد الرحيم الخطيب السُّلميّ لكاتب النسخة؛ نصُّه: «قرأَها علَيَّ كاتبُها مالكُها - أَدامَ اللَّه توفيقَه - مِن أوَّلِها إلى آخِرِها، في مجالِسَ آخرُها … شهر شعبانَ المكرَّم، سنة اثنتينِ وثلاثينَ وسبع مئةٍ، وأجزتُ له [روايتها] (ب) بحقِّ سماعِي لها مِن ناظمِها - تغمَّدهُ اللَّه برحمتهِ -، وأَجزتُ له ما تَجوزُ رِوايتهُ … ومَوْلِدي في شهر رمضانَ المعظَّمِ، سنةَ ثمانٍ وخمسينَ وستِّ مئةٍ، بدمشقَ المحروسةِ … [محمد] بنُ عبدِ الرَّحيم بنِ عبد الوهَّاب بن علِي بنِ أَحمدَ بن فَضلٍ السُّلَمِيُّ، خطيبُ بَعْلَبَكّ … وسلَّم» (ج). وكتب الخطيب السُّلمي على جانب الورقة الأيسر تاريخ وفاة ابن مالك وتاريخ مولده، ولم يتضح بعضُه. (ب) غير واضحة في الأصل. (ج) موضع النقاط كلمات غير مقروءة بسبب تآكل طرف الورقة. =