للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأخيار" باللغة الفارسية ما معناه:

"وله كتاب آخر مختصر مسمًّى بـ"المغني" ضبط فيه بالصحة أسماء الرجال دون تعرض لبيان أحوالهم، الكتاب مختصر، ومفيد جدًّا". انتهى مترجمًا من الفارسية.

[مصادر "المغني"]

ومن أهم الدوافع التي جعل هذا الكتاب أجمع الكتب، وأخلصها، ومرجعًا موثوقًا به هو اعتماده على أهم المصادر التي هي عصارة لجهود مضنية من جهابذة الفن الذين يخضع لهم كل من سلك هذا السبيل، ولا يستطيع التخطي بأي خطوة إلا بأن يهتدي بمعالمهم النيرة، أمثال:

١ - البغوي (ت ٥١٦ هـ) في "مصابيح السنة".

٢ - والقاضي عياض بن موسى اليحصبي (ت ٥٤٤ هـ) في كتبه القيمة، وبالخاصة: في كتابه "مشارق الأنوار".

٣ - وابن الأثير مبارك بن محمد الجزري (ت ٦٠٦ هـ) في كتابه الموسوعي

"جامع الأصول" وخواتيمه، وليكن القارئ الكريم على ذُكْرٍ من أن مؤلفنا -رحمه الله- خِصِّيص، مِرِّيس لكتابي ابن الأثير؛ "جامع الأصول"، و"النهاية في غريب الحديث" ومن شواهد الصدق على ذلك كتابه "مجمع بحار الأنوار"، فإن عمدة مراجعه فيه "النهاية" لابن الأثير حينما نراه يلخص أبواب خواتيم جامع الأصول في كتاب يستقل باسم: "تلخيص خواتم جامع الأصول"، وكذلك عمدة مراجعه في كتاب "المغني" هو "الجامع ألا تراه قائلًا على فراغه من سرد الرموز لمصادره: "فإن عُدِم شيء، أو وُجد "ج"؛ فمن الجامع. اهـ.

٤ - وأخوه علي بن محمد عز الدين (ت ٦٣٠ هـ) في كتابه "لباب الأنساب".

٥ - والنووي يحيى بن شرف المري (ت ٦٧٦ هـ) في شرحه لصحيح مسلم وغيره من الكتب القيمة.

٦ - والكرماني محمد بن يوسف (ت ٧٨٦ هـ) في شرحه لصحيح البخاري.

٧ - وبدر الدين الزركشي محمد بن عبد الله بن بهادر (ت ٧٩٤ هـ) في كتابه

<<  <   >  >>