للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مائة؛ وكان ابن سبعين.

ومالك بالمدينة سنة تسع وسبعين و مائة، ووُلد سنة تسعين (٩٠).

والشافعي بمصر سنة أربع ومائتين، ووُلد سنة أربع وخمسين (١) ومائة.

وأحمد ببغداد سنة احدى وأربعين ومائتين، ووُلد سنة أربع وستين ومائة.

والبخاري: ليلة الفطر سنة ست وخمسين، ومائتين، ووُلد سنة أربع وتسعين ومائتين (٢).

والترمذي: بترمذ سنة تسع. . . (٣) ومائتين.

والنسائي: سنة ثلاث وثلاث مائة.

والدارقطني: ببغداد سنة (٤). . . ثمان وخمسين وأربع مائة بنيسابور، وولد سنة أربع وثلاثين (٥) وثلاث مائة.

تَمَّ بحمد الله، وعونه، وحسن توفيقه، والحمد لله أولًا وآخرًا، وظاهرًا وباطنًا حمدًا يوافي نِعَمه، ويكافي مزيده،


(١) وفي التقريب، وإرشاد طلاب الحقائق -كلاهما للنووي-: وُلد (الشافعي) سنة خمسين ومائة.
(٢) كذا في المخطوطة، وهو خطأ، والصواب: "سنة أربع وتسعين ومائة". زين.
هذا، وقد فات المصنف ذكر مسلم، فأكمَل ترجمته المحشي رحمه الله، فقال: الحافظ أبو الحسَين مسلم بن الحجاج النيسابوري، القشيري، صاحب الصحيح، نسبة إلى قُشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، قبيلة كبيرة. . . . ولد سنة أربع ومائتين، وتوفي. . . . . دُفن يوم الاثنين من رجب، سنة إحدى وستين ومائتين، وقيل: سنة ثلاث بنيسابور، وأخذ الحديث عن أحمد، وحرملة، وخلائق لا تحصى، وروى عنه الترمذي حديثًا واحدًا، هو الذي صنف الصحيح بعد البخاري، وعدد أحاديث صحيحه اثنا عشر الف حديث، صنفه في خمس عشرة سنة. . . . عبد الله البخاري. شرح ابن الحجر عليه. أربعين للإمام النووي.
[قلت: ومواضع النقاط لم تقرأ في المخطوطة. زين].
(٣) "وسبعين" سقط من الأصول كلها.
(٤) في نسخ المغني هاهنا سقط طويل، وتمام العبارة هكذا: والدارقطني ببغداد سنة "خمس وثمانين، وثلاث مائة، وولد بها سنة ست وثلاث مائة، والبيهقي سنة" ثمان إلخ.
(٥) وهذا أيضا خطأ، تبع فيه عليًّا الجرجاني، والصواب: أن البيهقي وُلد سنة أربع وثمانين، وثلاث مائة (٣٨٤)، ومات سنة ثمان وخمسين وأربع مائة كما في تذكرة الحفاظ وغيرها. زين العابدين.

<<  <   >  >>