(٢) في المخطوطة مشتبهة، ونقلناها من المطبوعة، ولعبد الغني بن سعيد: شَبْر بالتخفيف، وسكون الباء المعجمة بواحدة هو شبر بن علقمة، وقع ذكره يوم القادسية. (٣) هذه زَلة قلم، أو لفتة نظر، والصواب عندي -والله أعلم-: "وفي سورة البقرة ابن شُبيل بضم معجمة، وفتح موحدة، وكسر التحتية مصغرًا، وهو الحارث بن شُبَيل، وقع روايته في تفسير قوله تعالى: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} من طريق إسماعيل بن أبي خالد، عن الحارث بن شُبَيل، عن أبي عمرو الشيباني، عن زيد بن أرقم، وقد مرَّ الإسناد في كتاب التهجد، باب ما ينهى من الكلام في الصلاة (١٦٠ و ٦٥٠) وفيه لغة شُبْل أيضًا، ووقع قبله بحديثين "لنزلت سورة النساء القصرى بعد الطولى" فوقع نظر المصنف على "سورة النساء"، فكتب ما كتب، الله أعلم. زين العابدين. (٤) كذا في المخطوطة، وبعض المطبوعات، وفي نسخة طبع بيروت: "شُبَيبة"، وهو الأوفق ههنا.