(٢) كذا وقع في جميع النسخ، فأثبتناه على أصله، وقال الدارقطني في المؤتلف والمختلف: خَرَشة بن الحُرّ الفزاري، وأخته سلامة بنت الحُرّ، روت عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وروى خرَشة بن الحُرّ عن عمر، وأبي ذر، ففي عبارة الكتاب ثلاث تخليطات: الأول: أن حَرْثنة بالمثلثة، والنون لم نجد اسم واحد من الرواة، بل هو: خَرَشة بفتحات، وشين معجمة ابن الحُرّ الفزاري. الثاني: أن سلامة هي بنت الحُرّ، وخَرَشة ابنه، فقوله "بنتا الحُرّ" فيه تغليب البنت على الابن، الثالث: أن جدَّ الحُر اسمه: حِصْن، لا حُصين، روى البخاري في تفسير سورة الأعراف: قدِم عيينة بن حِصْن بن حُذيفة، فنزل على ابن أخيه الحُرّ بن قيس. اهـ. زين العابدين الأعظمي غفر له. (٣) كذا في المخطوطة بفتح أوله، وسكون الموحدة، ويقال: أبو عَبْس بن الجَبْر بن الحُرَقة، كذا في خواتم جامع الأصول، وفي المطبوعات: "عبد الرحمن بن جَيْر" بفتح جيم، وسكون المثناة تحت، وهو خطأ. ز. (٤) قال النووي في شرح مسلم: وأما الحُرَقات؛ فبضم الحاء المهملة، وفتح الرّاء،