للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وليكتب من أراد أن يطلع على تواريخ السادة الأجلاء هذا الفصل:

[فصل في التواريخ]

مولد سيد الأنبياء صلوات الله، وسلامه علي سيدنا، وعليهم: لليلتين خلت (١) من ربيع الأول أو لثمان عشرة منه، أو لعشر منه، وكان قدوم الفيل لسابع عشر من محرم تلك السنة، وذلك سنة اثنتين، وثمانين، وثمان مائة الأسكندرية ذو القرنين.

وقبض -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يوم الاثنين ضحى من ربيع الأول سنة احدى عشر (٢) من الهجرة في مستهله، والأكثر أنه اثنى عشر، ودفن وسط ليلة الأربعاء، أو الثلاثاء، أو يومه.

رُوِي أنه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سار إلى الفتح في عشرة آلاف من المقاتلة، وإلى حنين في اثنى عشر، وإلى حجة الوداع في أربعين ألفًا، وإلى تبوك في سبعين، وقُبِض عن مائة ألف، وأربع وعشرين الفًا؛ وله ثلاث: أو خمس وستون سنة.

مولد الصِّدِّيق -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-: بعد الفيل بسنتين، وقبض لثمان بقين من جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة (١٣) من الهجرة.

مَولِد الفاروق -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-: سنة ست، أو خمس من النبوة (٣)، وطُعِن يومَ الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين (٢٣)، ودفن يوم الأحد غرة (٤) من المحرَّم.

وقُتِل ذو النورَين -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-: لثاني عشر ذي الحجة سنة خمس، وثلاثين؛ وله اثنان وثمانون (٨٢)، وقيل: تسعون (٩٠) سنة.

وضُرِب الكَرَّار أسد الله -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-: لسبعة عشر خلت من رمضان سنة أربعين (٤٠)، ومات بعد ثلاث ليالٍ؛ وله ثلاث وستون، أو غير ذلك.

وتوفي أبو حنيفة ببغداد سنة خمسين و


(١) كذا؟.
(٢) كذا؟.
(٣) هذا خطأ، ففي الإصابة: إنه ولد بعد الفجار الأعظم بأربع سنين، وذلك قبل المبعث النبوي بثلاثين سنة، وقيل: إنه ولد بعد الفيل بثلاث عشرة سنة. زين.
(٤) تصحف في المخطوطة إلى "عشرة"، والتصويب من تدريب الراوي. زين.

<<  <   >  >>