للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فالحديث حث على المحافظة على ركعتي الفجر، لتأكد سنيتهما، ولما فيهما من الأجر، لذلك لم يتركهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حضر ولا سفر، فالحديث عندي لا يقل عن الحسن، إن شاء الله.

[(١١٣) عبد الرحمن بن أبي هريرة الدوسي]

نسبه نسب والده أبي هريرة - رضي الله عنه -، ترجمته (١١٧) ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يروي عن أبيه، وروى عنه الحجازيون (١)، وهو كذلك فقد روى عن أبيه أحاديث منها:

«إذا بلغ الماء أربعين قلة لم يحمل خبثا» (٢)، وسأل عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عما لفظ البحر، فنهاه عن أكله.

ثم انقلب عبدالله فدعا بالمصحف فقرأ: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ} (٣).

قال نافع رحمه الله: فأرسلني عبدالله بن عمر إلى عبد الرحمن بن أبي هريرة: إنه "لابأس بأكله" (٤)، وليس له في الكتب الستة رواية.

[(١١٤) عبد الرحمن بن إسحاق الدوسي]

عبد الرحمن بن إسحاق بن محمد بن معتمر، أبو علي، الدوسي، لم أقف على ما يفيد عنه سوى أنه ولّاه أحمد بن طولون قضاء مصر، سنة (٣٠٢) اثنتين وثلاثمائة من الهجرة، وصرف في ربيع الآخر، سنة (٣١٤) أربع عشرة وثلاثمائة (٥)، ترجمة والده (١١٤).

[(١١٥) عبد الرحمن بن بلال بن أبي هريرة]

لم أقف على ما يفيد عنه سوى قول أبي حاتم رحمه الله: روى عن أبيه، وروى محمد بن حمير، عن الحسن بن نعيم، عنه (٦)، ترجمته والده بلال (٣٨) وجده أبي هريرة (١١٧).


(١) الثقات ٥/ ٨٢.
(٢) الطهر للقاسم بن سلام ١/ ٢٣١.
(٣) من الآية (٩٦) من سورة المائدة.
(٤) الموطأ حديث (١٨١٥).
(٥) حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة ١/ ٢٦٢.
(٦) الجرح والتعديل ٦/ ٢١٦.

<<  <   >  >>