للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[من تلاميذه]

ابنه إياس بن أبي فاطمة، وكثير بن كليب.

روى مسلم بن عثيل مولى الزبير، عن عبدالله بن إياس بن أبي فاطمة الدوسي، عن أبيه، عن جده قال: كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - جالسا فقال: «من يحب أن يصح فلا يسقم؟ » فابتدرناها، قلنا: نحن يارسول الله، وعرفناها في وجهه، فقال: «أتحبون أن تكونوا كالحمر الضالة» قالوا: لا يارسول الله، قال: «ألا تحبون أن تكونوا أصحاب بلاء، وأصحاب كفارات، فو الذي نفسي بيده إن الله ليبتلي المؤمن بالبلاء، فما يبتليه إلا لكرامته عليه، إن الله قد أنزل عبده منزلة لا يبلغها بشيء من عمله دون أن يُنْزِل به شيئا من البلاء فيبلِّغْه تلك المنزلة» (١).

[(١٥) أبو كلثم الدوسي]

[نسبه]

يقال: أبو كلثم خالد بن معمر بن وهب بن زهير بن عامر بن عبدغَنْم بن غنام بن أسامة بن مالك بن عامر بن حرب بن سعد بن ثعلبة بن سليم بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبدالله بن زهران بن كعب الدوسي الأزدي؛ من أهل دمشق، نزل عليه أبو هريرة حين قدم دمشق؛ لأنه من قرابته، سمع أبا هريرة؛ جلس في المسجد في غربيه، فتذاكروا الصلاة الوسطى، فاختلفنا فقال أبو هريرة - رضي الله عنه -: "اختلفنا فيها كما اختلفتم ونحن بفناء بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وفينا الرجل الصالح: أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبدشمس فقال: أنا أعلم لكم ذلك، وكان جريئا عليه، فدخل فاستأذن على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدخل، ثم خرج فأخبرنا أنها صلاة العصر" (٢).


(١) مسند الروياني ٢/ ٥١١، وأسد الغابة ١/ ١٢٢٧، وحسن المحاضرة ١/ ٨٢، وتاريخ دمشق ٦٧/ ١٢٧.
(٢) تاريخ دمشق ١٦/ ٢١٠، ٢١١، ٤٥/ ٢٨٩.

<<  <   >  >>