للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

والخطيب أبو عبدالله بن رشيد، والقاضي أبو محمد بن مسعود، والعدل أبو علي الحلي، وأبو محمد بن عبدالمؤمن الخولاني، وأجازه جماعة من أهل المشرق والمغرب، عن بعض القضاة بغرناطة، رحمة الله علينا وعليهم.

توفي في الثالث لربيع الأول من عام ثمانية وثلاثين وسبعمائة، وكانت جنازته مشهودة (١).

[(٢٠) أحمد بن مسدد الدوسي]

لم أقف هلى ما يفيد عنه، وهو والد إبراهيم، ترجمته (١) وأخوه الحسن ورد كنية لأبيه (٦٤) ,

[(٢١) أحمد بن معافى بن عمران الدوسي]

لم أقف على ما يفيد عنه سوى أنه ذكر في الرواة عن أبيه (٢٢٤).

[(٢٢) أدهم أبو بشر الدوسي]

لم أقف على ما يفيد عنه سوى رواية هشيم عنه قال: حدثنا أدهم أبو بشر الدوسي قال: حدثني ناس من الحي أن امرأة منهم ماتت وهي حنيفية (٢)، وتركت أمها وهي نصرانية، فأسلمت أمها قبل أن يقسم ميراث ابنتها، فأتو عليا فسألوه عن ذلك، فقال علي - رضي الله عنه -: "أليس ماتت ابنتها وأمها نصرانية؟ " قالو: نعم (٣)، قال: "فلا ميراث لها، كم الذي تركت ابنتها؟ " فأخبروه، فقال: "أنيلوها منه" فأنالوها منه (٤).

[(٢٣) أزد الدوسي رسول أبي بكر - رضي الله عنه -]

ورد ذكره في قصة مفادها: أن سعيد بن خالد أتى إلى الصديق - رضي الله عنه - فقال: يا خليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، إنك أردت أن تعقد لأبي: خالد راية، ويكون قائدا من قواد جيشك، فتكلم فيه المتكلمون فعزلته حين رجع من بعثتك، وقد حبس نفسه في سبيل الله - عز وجل -، ولم أزل مجيبا دعوتك في بعثتك، فهل لك أن تقدمني على هذا الجيش؟ ، فو الله لا يراني الله وانيا أبدا، ولا عاجزا عن الحرب.


(١) الإحاطة في أخبار غرناطة ١/ ٤٠١.
(٢) أي مسلمة,
(٣) هذا خطأ لغوي، صوابه: بلى.
(٤) سنن سعيد بن منصور حديث (١٨٣).

<<  <   >  >>