للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: هذا خطأ ليس هو عمرو بن حممه، بل هو والده حممة بن الحارث بن رافع، تقدم ذكر القصة في ترجمته (٧٢).

[(١٧١) عمرو بن طريف الدوسي]

والد الطفيل - رضي الله عنه -، ترجمته (١٠٦) وحفيده عمرو بن الطفيل التالية ترجمته، وهو: عمرو بن طريف بن العاض (١) بن ثعلبة بن سُليم بن لقيط بن الحارث بن مالك بن فهم بن غَنْم (٢) دوس الدوسي.

ومنهم من قال: سليم بن فهم، مسقطا ثلاثة من النسب: لقيط، والحارث، ومالك (٣).

ذكر ابن إسحاق أن الطفيل بن عمرو لما رجع إلى بلاد قومه مسلما قال لأبيه: إليك عني، فإني أسلمت، فقال: يابني فديني دينك (٤)، وقد تقدم ذكره في ترجمة ابنه الطفيل - رضي الله عنه -.

[(١٧٢) عمرو بن الطفيل بن عمرو الدوسي]

والده الطفيل - رضي الله عنه -، ترجمته (١٠٦) وهو حفيد الذي قبله: عمرو بن طريف، فهو صحابي ابن صحابي، أدرك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٥)، وكان أبو الطفيل مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى قبض، ولما اتدت العرب خرج فجاهد حتى فرغ المسلمون من طليحة، وأرض نجد كلها، ثم سار مع المسلمين إلي اليمامة، ومعه ابنه عمرو، خرج للجهاد فجرح وقطعت يده، ثم استبل (٦)، وصحت يده، فبينا هو عند عمر بن الخطاب إذ أُتي بطعام فتنحى عنه فقال عمر: ما لك لعلك تنحيت لمكان يدك؟ قال: أجل.


(١) العاض: بالضاد المعجمة المشددة، من كان بصيرا بعلاج الجروح، ومنهم من جعله بالصاد المهملة: من العصيان.
(٢) تصحف عند البعض إلى "عمرو" وهو خطأ ليس في أولا دوس الأربعة من يسمى عمرا.
(٣) الإصابة ٤/ ٦٤٩، وتاريخ دمشق ٤٦/ ١٠٥، وانظر: الاستيعاب، وأسد الغابة، وإكمال الإكمال ٦/ ٢٣، بتصرف.
(٤) الإصابة ٤/ ٦٤٩. وقد اقدم له ذكر في ترجمة الطفيل (١٠٦).
(٥) المستدرك على الصحيحين للحاكم ٣/ ٢٩١.
(٦) شفي.

<<  <   >  >>