للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عرضته لعلي إنه أسد ... يمشي العرضنة من آساد خفانا

قد كنت في منظر عن ذا ومستمع ... تحمي العراق وتدعى خير شيبانا

لو كنت أديت مال القوم مصطبرا ... للحق أحييت أحيانا وموتانا

لكن لحقت بأهل الشام ملتمسا ... فضل ابن هند وذاك الرأي أشجانا

فاليوم تقرع سن العجز من ندم ... ماذا تقول وقد كان الذي كانا

أصبحت تبغضك الأحياء قاطبة ... لم يرفع الله بالبغضاء إنسانا (١).

[(١٦٦) عمارة بن عمرو بن أبي كلثم الدوسي]

عمارة بن عمرو بن أبي كلثم: هو خالد بن معمر بن وهب بن زهير بن عامر بن عبد غَنْم بن غنام بن أسامة بن مالك بن عامر بن حرب بن سعد بن ثعلبة بن سليم بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران بن كعب الدوسي الأزدي؛ كان مستشارا لخالد بن عبد الله القسري، في عهد هشام بن عبد الملك وكان على الرجاة في محاربة قطري بن الفجاءة، ومن معه (٢)، وهو الذي قال حين قتل الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان: " لئن انتضيت سيفي لا أغمده وفي الأرض قريشي حتى أقتله " (٣)، فأخذه مروان بن محمد فقتله صبرا (٤).

ولعله عمار الدوسي التالية ترجمته.

[(١٦٧) عمار الدوسي]

لم أقف على ما يفيد عنه سوى أنه من الذين كان يناديهم خالد بن الزبير بن العوام في منازلة الروم (٥).

ولعله السابق.


(١) تاريخ دمشق لابن عساكر ٥٨/ ٢٧٠ ــ ٢٧٢، بتصرف.
(٢) تاريخ الطبري ٤/ ٢٢١، ٥/ ٥٥٠.
(٣) قد يكون هذا حمية لقتل أبي أزيهر، وهي حمية من بقايا الجاهلية، وهي ممقوتة، ولاسيما وقد أنعم الله عليه بالإسلام.
(٤) نسب معد واليمن الكبير ١/ ١١١، جمهرة أنساب العرب ١/ ١٥٨، وتاريخ دمشق ١٦/ ٢١٠.
(٥) فتوح الشام ١/ ١٩٢.

<<  <   >  >>