للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولعل سليما نسب إلى أحد أجداده وهو غنم، فقد ورد نسبه أتم عند أبي نعيم قال: سُليم بن لقيط بن الحارث بن مالك بن فهم بن غنم دوس الدوسي (١).

[أمه رضي الله عنها]

أميمة بنت صفيح ــ أو مليح أو صبيح ــ بن الحارث بن شابي (٢) بن أبي صعب بن هُنْية (٣) بن سعد بن سُليم بن فهم بن غنم بن دوس، وانظر: ما تقدم في زيادة النسب ونقصانه.

قدمت مع ابنها مشركة، ولم تقبل من أبنها الدعوة إلى الإيمان، والدخول في الإسلام، قال أبو هريرة - رضي الله عنه -: "إن أمي كانت امرأة مشركة، وإني كنت أدعوها إلى الإسلام، وكانت تأبى عليّ، فدعوتها يوما فأسمعتني في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما أكره، فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا أبكي، فقلت: يا رسول الله إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فكانت تأبى عليّ، وإني دعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره، فادع الله أن يهدي أم أبى هريرة،


(١) معرفة الصحابة لأبي نعيم ٧/ ٣٦٠، ومنهم من نسب سليم إلى جده فقال: سليم بن فهم.
(٢) تصحف إلى "سابي" بالمهملة، والأشبه بالصواب بالمعجمة (نسب معد واليمن الكبير ١/ ١١١) والبعض أسقطه من النسب.
(٣) في بعض المصادر هبة (البداية والنهاية ٨/ ١٠٣).

<<  <   >  >>