للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثلاث ليال قوله كل ليلة: ... أتاك رسول من لؤي بن غالب

فشمرت عن ساقي الإزار ووسطتْ ... بي الدعلب الوجناء عند السباسب

فأشهد أن الله لا شيء غيره ... وأنك مأمون على كل غائب

وأنك أدنى المرسلين شفاعة ... إلى الله يا ابن الأكرمين الأطايب

فمرنا بما يأتيك يا خير مرسل ... وإن كان فيما جاء شيب الذوائب

وكن لي شفيعا يوم لا ذو شفاعة ... سواك بمغن عن سواد بن قارب

قال: فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى بدت نواجذه، وقال لي: «أفلحت يا سواد»: فقال له عمر: "هل يأتيك رئيك الآن؟ " فقال: "منذ قرأت القرآن لم يأتني، ونعم العوض كتاب الله من الجن" (١).

[(١٠١) شبابة بن مالك الدوسي]

وقع الخلاف في نسبته والصحيح أنه شبابة بن مالك بن فهم بن غَنْم بن دوس بن عدثان بن عبدالله بن زهران بن كعب (٢)، لم أقف على ما يفيد عنه، وهو جاهلي.

[(١٠٢) شريك بن سلمة الدوسي - رضي الله عنه -]

شريك بن أبي العَكَر (٩٤) أو: العكير، سلم أو سلمة بن سلمى الأزدي، ثم الدوسي، ذكره خليفة بن خياط في الصحابة، وقال: أنه زوج أم شريك، التي تزوجها النبي - صلى الله عليه وسلم - (٣).

[(١٠٣) شريك بن مالك الدوسي]

هو شريك بن مالك بن عمرو بن مالك بن فهم بن غَنْم بن دوس بن عدثان بن عبدالله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبدالله بن مالك بن نصر (٤)،


(١) تفسير ابن كثير ٧/ ٢٩٩.
(٢) المتفق والمفترق ٢/ ٨٦٧، وانظر: عجالة المبتدئ وفضالة المنتهي ١/ ٢٩.
(٣) الطبقات، رقم الترجمة (٧٢٧) وابن حجر (الإصابة ٢/ ١٦) وقال: يعني ولم يدخل بها.
قلت الصحيح أنه دخل بها، وانظر: ترجمتها (٢٩).
(٤) نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب ١/ ١٠٣، وتبصير المنتبه بتحرير المشتبه ١/ ١٨٨.

<<  <   >  >>