للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكثير ممن يرسلون رسائل لأشخاص في الخارج يركزون على كتب الرقائق وبعض قصص التوبة ولا يرسلون معها كتبًا عن العقيدة فما الفائدة إذًا إذا تاب المرسل إليه وعاد ورجع عن معصيته ثم قام ليذهب إلى قبر الولي ليدعوه أو ليطوف به؟ ! فالأولى إرسالهما معًا وإن كان ولا بد من كتاب واحد فكتب العقيدة أولى.

والعجيب من تهاون الكثير في مجال الدعوة المتيسرة لديهم، فمن لديه خادمة يقوم شهريًا بإرسال رسالة لأهلها. فلماذا لا يرسل مع هذه الرسالة كتابًا أو أكثر. ولو أردنا أن نعرف تقصيرنا وأحصينا ما لدينا من خادمات أندونيسيات مثلاً لقارب العدد مليون خادمة حسب الإحصاءات المعلنة فلو أرسل مع كل رسالة كتابان فقط وكان معدل الرسائل عشر رسائل سنويًا لأرسل كل شخص عشرين كتابًا ولأرسلنا من هذا البلد المبارك أكثر من عشرين مليون كتابًا لبلد مسلم استوحشته الأمم الكافرة وقامت بحرب شرسة لتنصيره فالله المستعان! !

<<  <   >  >>