للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعليك بالسواك؛ فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان لا ينام إلا والسواك عنده، فإذا استيقظ بدأ به (١).

فإذا لبست ثيابك فانو به امتثال أمر الله تعالى في ستر عورتك، واحذر أن يكون قصدك من لباسك مراءاة الخلق فتخسر، وقل عند لبس الثوب:

((الحمد لله الذي كساني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة)) (٢)؛ ففي الخبر أن من قال ذلك غُفر له ما تقدم من ذنبه.

وإن كان الثوب جديداً فقل عند لبسه:

((اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه أسألك من خيره وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له)) (٣).


(١) أخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٢/ ١١٧) (٥٩٧٩ - شاكر) من حديث عبد الله بن همر رضي الله عنهما بسند صححه العلامة أبو الأشبال أحمد بن محمد شاكر، وحسنه العلامة أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين الألباني في "السلسلة الصحيحة" (٢١١١).
(٢) أخرجه الإمام أحمد (٣/ ٤٣٩)، وأبو داود (٤٠٢٣)، والترمذي (٣٤٥٨)، وابن ماجه (٣٢٨٥)، والدارمي (٢٦٩٠)، وأبو يعلى (٣/ ١٤٨٨، ١٤٩٨)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٢٧١)، وقال الترمذي: ((حديث حسن غريب))، وصححه الحاكم!، وحسنه الحافظ في "نتائج الأفكار"، وهو كما قال.
(٣) رواه الإمام أحمد في "المسند" (٣/ ٣٠، ٥٠)، وأبو داود (٤٠٢٠، ٤٠٢١، ٤٠٢٢)، والترمذي (١٧٦٧)، وفي "الشمائل" (٥٩)، وأبو يعلى (٢/ ١٠٧٩، ١٠٨٢)، وابن السني في "عمل اليوم" (١٤، ٢٧٠)، وصححه ابن حبان (٥٤٢٠، ٥٤٢١ - إحسان)، والحاكم، ووافقه الذهبي، وقال الترمذي: " حديث حسن غريب صحيح "، ورمز السيوطي لصحته في "الجامع الصغير" (٦٥٦٢).

<<  <   >  >>