(٢) أخرجه الترمذي (٣٤٠١)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٨٦٦)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٩) وصحح إسناده الإمام النووي رحمه الله في "الأذكار"!، ونازعه الحافظ ابن حجر رحمه الله في "نتائج الأفكار" ومال إلى تحسينه؛ لأجل الاختلاف في محمد بن عجلان، وأقره الحافظ السيوطي رحمه الله في "تحفة الأبرار بنكت الأذكار"، ورمز لحسنه في "الجامع الصغير" (٤٣٧) فأصاب، ولكنه قصر حين اقتصر في عزوه على ابن السني تقليدًا منه للإمام النووي رحمه الله، وقد تعقبه العلامة المناوي رحمه الله في "الفيض" (١/ ٣٦٢) قائلاً: ((رمز لحسنه، وظاهر اقتصاره على ابن السني أنه لم يخرجه أحد من الستة، ولا كذلك، بل رواه الترمذي والنسائي، وقال مغلطاي: ((ليس لحديثي عزو حديث في أحد الستة لغيرها إلا لزيادة ليست فيها، أو لبيان سنده ورجاله)) ا. هـ وهذه فائدة نفيسة طالما غفل عنها كثيرون، وقل من نبه عليها من أهل العلم، فكن منها على ذُِكر. (٣) انظر "موطأ مالك" (١/ ١٢١ - ١٢٢/ ١١)، "مسند أحمد" (٢١٦٤، ٣٣٧٢ - شاكر)، "صحيح البخاري" (١٨٣، ٤٥٦٩، ٤٥٧٠، ٤٥٧١، ٤٥٧٢)، ومسلم (٧٦٣/ ١٨٢ - ١٩١ - عبد الباقي)، "سنن أبي داود" (١٣٦٧)، والترمذي في "الشمائل" (٢٥٤)، والنسائي (١٦٢٠)، وابن ماجه (١٣٦٣)، وابن خزيمة (١٦٧٥).