وكنا قد بينا في قضية الدجال أنه يقتل على يد عيسى ابن مريم، ولكن لا يعني ذلك أن الدجال لا يقاوم؛ فإنه يخرج له شاب فيزداد الشاب بـ الدجال كفراً رغم ما يريه الدجال من الآيات، ثم إن الدجال في خاتمة المطاف يقتله، قال صلى الله عليه وسلم:(ذاك أعظم الناس شهادة عند رب العالمين).
وممن يحارب ويقاوم الدجال بنو تميم القبيلة المعروفة، وما تزال أسرهم موجودة في نجد وما حولها، والنبي صلى الله عليه وسلم لما ذكرهم قال:(هم أشد أمتي على الدجال، هم أشد أمتي على الدجال)، وهذا موضع ثناء منه صلوات الله وسلامه عليه على أهل تلك القبيلة.
إلى هنا انتهينا، وانتهينا في الدرس الماضي إلى نزول رسول الله عيسى بن مريم واضعاً يديه على أجنحة ملك، وقلنا: إنه يقتل الدجال بحربة تكون في يده.