عن قيس بن أبي حازم قال: دخلت أنا وأبي على أبي بكر وإذا هو رجل أبيض خفيف الجسم عنده أسماء ابنت عميس تذب عنه وهي] امرأة بيضاء [موشومة اليدين كانوا وشموها في الجاهلية نحو وشم البربر فعرض عليه فرسان فرضيهما فحملني على أحدهما وحمل أبي على الآخر (٢).
أولا: روي هذا الأثر موقوفا على قيس وفي رواية أخرى عند الطبراني روي عن قيس عن معاوية، فساقه الشيخ الألباني على أنه غير هذا الأثر وجعله (الأثر الخامس عشر!! (عن قيس قال: قال معاوية - رضي الله عنه - دخلت مع أبي على أبي بكر - رضي الله عنه - فرأيت أسماء قائمة على رأسه بيضاء ورأيت أبا بكر - رضي الله عنه - أبيض نحيفا فحملني وأبي على فرسين ثم عرضنا عليه وأجازنا)(٣) وهذا اضطراب في السند يوجب ضعف هذا الأثر.
ثانيا: حمل بعضهم أن المراد من هذا الأثر أن قيسا إنما رأى كفيها التي اضطرت للكشف عنها للذب عن أبي بكر - رضي الله عنه - كما قال أبو عبيد القاسم بن سلام