للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- قال ابن عباس في قوله {وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ} هو أن تقرع الخلخال بالآخر عند الرجال، أو يكون في رجليها خلاخل فتحركهن عند الرجال، فنهى الله عن ذلك لأنه من عمل الشيطان. (١)

- قال جابر بن زيد {وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ} الأجراس من حليهن يجعلنها في أرجلهن في مكان الخلاخل فنهاهن الله أن يضربن بأرجلهن لتسمع تلك الأجراس. (٢)

- قال سعيد بن جبير: أن المرأة كانت يكون في رجلها الخلخال فيه الجلاجل فإذا دخل عليها غريب (٣) تحرك رجلها عمدا ليسمع صوت الخلخال. (٤)

- قال مجاهد في قوله {وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ} ... قال الخلخال على الخلخال. (٥)

- قال قتادة {وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ} قال هو الخلخال لا تضرب امرأة برجلها ليسمع صوت خلخالها. (٦)


(١) تفسير الطبري ١٨/ ١٢٤، تفسير ابن أبي حاتم ٨/ ٢٥٧٩ (١٤٤٣٣).
(٢) تفسير الطبري ١٨/ ١٢٤.
(٣) وهذا شامل لكل من لم يستثن في الآية من الرجال في حق الإماء، ولكل من يحل له الدخول على المرأة الحرة دون حجاب من الرقيق والأتباع.
(٤) تفسير ابن أبي حاتم ٨/ ٢٥٨٠ (١٤٤٣٤)
(٥) تفسير ابن أبي حاتم ٨/ ٢٥٨٠ (١٤٤٣٦).
(٦) تفسير الطبري ١٨/ ١٢٤، تفسير الصنعاني ٣/ ٥٨.

<<  <   >  >>