للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٧ - عن شهر بن حوشب قال دخلت على أم سلمة بالمدينة وبيني وبينها حجاب فسمعتها تقول (كان أكثر دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) (١).

٨ - عن إسماعيل بن عبد الرحمن بن عطية عن جدته أم عطية قالت لما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة جمع نساء الأنصار في بيت فأرسل إلينا عمر بن الخطاب فقام على الباب فسلم علينا فرددنا عليه السلام ثم قال أنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليكن قالت فقلنا مرحبا برسول الله وبرسوله، فقال تبايعنني على ألا تشركن بالله شيئا ولا تزنين ولا تسرقن الآية قالت

فقلنا نعم قالت فمد يده من خارج البيت ومددنا أيدينا من داخل البيت (٢) ثم قال اللهم اشهد (٣).

١٠ - عن عائشة رضي الله عنها قالت: أومت امرأة من وراء ستر بيدها كتاب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. (٤)


(١) جامع الترمذي (٣٥٢٢) المعجم الأوسط للطبراني ٣/ ٣٣ (٢٣٨١) واللفظ له، صححه الألباني في صحيح جامع الترمذي ٥/ ٥٣٨.
(٢) قال ابن حجر في فتح الباري ١٣/ ٢٠٤: ويحتمل أنهن كن يشرن بأيديهن عند المبايعة بلا مماسة، وقال العيني في عمدة القاري ١٩/ ٢٣١: بأن مد الأيدي من وراء الحجاب إشارة إلى وقوع المبايعة. يؤيد ذلك ما جاء في صحيح البخاري ٦/ ٢٦٣٧ (٦٧٨٨) عن عائشة رضي الله عنها قالت" كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يبايِع النّساء بالْكلامِ". وفي صحيح مسلم ٣/ ١٤٨٩ (١٨٦٦) قالت" لا والله ما مست يد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يد امرأة قط غير أنه يبايعهن بالكلام".
(٣) مسند أحمد بن حنبل ٦/ ٤٠٨ (٢٧٣٥٠) سنن أبي داود ١/ ٢٩٦ (١١٣٩) مختصرا، صحيح ابن خزيمة (١٧٢٢) ٣/ ١١٢، الأحاديث المختارة للضياء المقدسي ١/ ٤٠٢ (٢٨٥) وحسن إسناده، قال الألباني في الجلباب (ص ٧٥) حسن إسناده الذهبي في مختصر البيهقي.
(٤) سنن أبي داود (٤١٦٦) وحسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود ٤/ ٧٧.

<<  <   >  >>