القندي بِفَتْح الْقَاف وَسُكُون النُّون وَفِي آخرهَا الدَّال الْمُهْملَة هَذِه النِّسْبَة إِلَى القند وَهُوَ حلواء معمولة من السكر عرف بِهَذِهِ النِّسْبَة جمَاعَة مِنْهُم أَبُو الْقَاسِم عبد الْملك بن مُحَمَّد بن عبد الله بن بَشرَان الْأمَوِي الْقرشِي القندي الْوَاعِظ أَخُو أبي الْحُسَيْن بن بَشرَان الْأَصْغَر روى عَن أَحْمد بن سلمَان النجاد ودعلج بن أَحْمد وَغَيرهمَا روى عَنهُ أَبُو بكر الْخَطِيب وَأَبُو بكر أَحْمد بن الْحُسَيْن الْبَيْهَقِيّ ولد فِي شَوَّال سنة تسع وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة مَاتَ فِي ربيع الآخر سنة ثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة وَكَانَ صَدُوقًا ثبتا م
القنديشتني بِفَتْح الْقَاف وَسُكُون النُّون وَكسر الدَّال الْمُهْملَة وَسُكُون الْيَاء تحتهَا نقطتان وَفتح الشين الْمُعْجَمَة وَالتَّاء فَوْقهَا نقطتان وَفِي آخرهَا النُّون هَذِه النِّسْبَة إِلَى قنديشتن قَالَ وظني أَنَّهَا من قرى نيسابور أَو نواحي بيهق مِنْهَا الدهْقَان أَبُو مَنْصُور معتز بن عبد الله بن حَمْزَة القنديشتني وَكَانَ صَالحا رَاغِبًا فِي الْخَيْر سمع أَبَا عبد الله مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم البوشنجي وَغَيره وَتُوفِّي سنة أَرْبَعِينَ وثلاثمائة وَقيل سنة أَربع وَثَلَاثِينَ
القنديلي بِكَسْر الْقَاف وَسُكُون النُّون وَكسر الدَّال الْمُهْملَة وَسُكُون الْيَاء آخر الْحُرُوف بعْدهَا لَام هَذِه النِّسْبَة إِلَى الْقنْدِيل وَعَمله واشتهر بذلك أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن شيرويه العصار الاستراباذي يعرف بالقنديلي كَانَ صَالحا يروي عَن عمار بن رَجَاء روى عَنهُ أَبُو نصر ابْن أبي بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ وَغَيره
القنسريني بِكَسْر الْقَاف وَفتح النُّون الْمُشَدّدَة وَسُكُون السِّين الْمُهْملَة وَكسر الرَّاء وَسُكُون الْيَاء آخر الْحُرُوف وَفِي آخرهَا نون ثَانِيَة هَذِه النِّسْبَة إِلَى قنسرين وَهِي بَلْدَة عِنْد حلب وَكَانَ الْجند ينزلها فِي ابْتِدَاء الْإِسْلَام وَلم يكن لحلب مَعهَا ذكر وينسب إِلَيْهَا خلق كثير مِنْهُم مُعلى بن الْوَلِيد القعقاعي القنسريني سكن مصر يروي عَن مُوسَى بن أعين وَغَيره روى