وَغَيرهم روى عَنهُ أَبُو نعيم الْأَصْبَهَانِيّ وَأَبُو بكر البرقاني وَغَيرهمَا وَكَانَ ثِقَة حسن الحَدِيث وَتُوفِّي سنة سبع وَسِتِّينَ وثلاثمائة فِي ربيع الآخر
- بَاب الْيَاء وَالْمِيم
-
اليمابرتي بِفَتْح الْيَاء وَالْمِيم وَسُكُون الْألف وَفتح الْبَاء الْمُوَحدَة وَسُكُون الرَّاء وَبعدهَا تَاء فَوْقهَا نقطتان هَذِه النِّسْبَة إِلَى يمابرت وَهِي إِحْدَى الْمحَال بأصبهان وَيُقَال لَهَا يمافرت بِالْفَاءِ غير الْخَالِصَة مِنْهَا أَبُو اسحاق إِبْرَاهِيم ابْن اسحاق اليمابرتي الْأَصْبَهَانِيّ لَهُ رحْلَة إِلَى الْعرَاق سمع أَبَا الْقَاسِم الْبَغَوِيّ وَأَبا بكر بن أبي دَاوُد وَغَيرهمَا روى عَنهُ أَبُو بكر بن مرْدَوَيْه الْحَافِظ
اليمامي بِفَتْح الْيَاء وَالْمِيم وَبعد الْألف مِيم ثَانِيَة هَذِه النِّسْبَة إِلَى الْيَمَامَة وَهِي مَدِينَة بالبادية من بِلَاد العوالي أَكثر أَهلهَا بَنو حنيفَة وَبهَا تنبأ مُسَيْلمَة الْكذَّاب وينسب إِلَيْهَا كثير مِنْهُم أَبُو نصر يحيى بن أبي كثير واسْمه الْقَاسِم اليمامي وَهُوَ بَصرِي سكن الْيَمَامَة وَهُوَ مولى طَيء رأى أنس بن مَالك وروى عَن سُلَيْمَان بن يسَار وَأبي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن وَغَيرهمَا روى عَنهُ الْأَوْزَاعِيّ وَهِشَام الدستوَائي وَمعمر وَغَيرهم وَكَانَ ثِقَة مَاتَ سنة تسع وَعشْرين وَمِائَة وَأَبُو يحيى ايوب بن عتبَة اليمامي قَاضِي الْيَمَامَة يروي عَن يحيى بن أبي كثير وَقيس بن طلق روى عَنهُ ابْن الْمُبَارك وَأَبُو نعيم الْملَائي ووكيع وَغَيرهم وَكَانَ يُخطئ كثيرا مَاتَ سنة سِتِّينَ وَمِائَة وَلم يكن بِالْقَوِيّ فِي الحَدِيث
الْيَمَانِيّ بِفَتْح الْيَاء وَالْمِيم وَبعد الْألف نون هَذِه النِّسْبَة إِلَى الْيمن وَالنِّسْبَة إِلَيْهِ أَيْضا يمني وَفِي الحَدِيث الايمان يمَان خرج من بلادها خلق كثير من الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ فَمن بعدهمْ من الْعلمَاء إِلَى زَمَاننَا هَذَا