الرَّاء وَبعدهَا مِيم هَذِه النِّسْبَة إِلَى نجيرم وَيُقَال نجارم وَهِي محلّة بِالْبَصْرَةِ مِنْهَا جمَاعَة أحدهم أَبُو يَعْقُوب يُوسُف بن يَعْقُوب النجيرمي الْبَصْرِيّ روى عَن زَكَرِيَّا بن يحيى السَّاجِي روى عَنهُ أَبُو الْفضل مُحَمَّد ابْن جَعْفَر الْخُزَاعِيّ
- بَاب النُّون والحاء الْمُهْملَة
-
النحات بِفَتْح النُّون والحاء الْمُهْملَة الْمُشَدّدَة وَبعد الالف تَاء فَوْقهَا نقطتان يُقَال هَذَا لمن ينحت الْخشب وَعرف بهَا مُسلم بن صاعد النحات كُوفِي يروي عَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ مُرْسلا وروى عَن مُجَاهِد روى عَنهُ مَرْوَان بن مُعَاوِيَة الْفَزارِيّ وَأَبُو مُعَاوِيَة الضَّرِير فَقيل ثِقَة وَقيل ضَعِيف
النّحاس بِفَتْح النُّون والحاء الْمُشَدّدَة وَبعد الْألف سين مُهْملَة هَذِه النِّسْبَة إِلَى من يعْمل النّحاس وَأهل مصر يَقُولُونَ لمن يعْمل الْأَوَانِي الصفرية ويبيعها نُحَاس وَعرف بهَا جمَاعَة مِنْهُم أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل النّحاس النَّحْوِيّ من أهل مصر لَهُ تصانيف فِي التَّفْسِير والنحو جِيَاد يروي عَن أبي عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ وَمُحَمّد بن جَعْفَر بن أعين والأخفش النَّحْوِيّ وَتُوفِّي فِي ذِي الْحجَّة سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة
النحام بِفَتْح النُّون والحاء الْمُشَدّدَة وَبعد الْألف مِيم هَذِه النِّسْبَة إِلَى النحمة وَهِي السعلة وَقيل النحنحة واصله أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لنعيم دخلت الْجنَّة فَسمِعت نحمتك فَقيل لَهُ النحام وَعرف بهَا إِبْرَاهِيم بن صَالح بن عبد الله النحام يعرف بِابْن نعيم النحام من أهل الْمَدِينَة يروي عَن ابْن عمر مُرْسلا روى عَنهُ يزِيد بن أبي حبيب مُرْسلا قَالَ وأظن بَينهمَا مُحَمَّد بن اسحاق