الْأَدَب وَكَانَ يلقب بِذِي اللسانين وَكَانَ حسن الشّعْر سمع الحَدِيث من أبي بكر بن ريذة وَأبي ذَر الصالحاني وَغَيرهمَا روى عَنهُ سبطه أَبُو الْفَتْح مُحَمَّد ابْن عَليّ بن إِبْرَاهِيم النطنزي وأفنى عمره فِي التَّعْلِيم والتعلم وَمَات فِي محرم سنة سبع وَتِسْعين واربعمائة
- بَاب النُّون والظاء الْمُعْجَمَة
-
النظامي بِفَتْح النُّون وَتَشْديد الظَّاء وَفِي آخرهَا مِيم هَذِه النِّسْبَة إِلَى النظام واسْمه إِبْرَاهِيم بن سيار تنتسب إِلَيْهِ طَائِفَة من الْمُعْتَزلَة وَكَانَ يَقُول بِالْقدرِ وَغَيره من مقالاتهم وَيَقُول أَيْضا إِن الطعوم والروائح والألوان والأصوات اجسام وَإِن فَاعل الْعدْل لَا يقدر على الظُّلم وَكَانَ يدمن شرب الْخمر وَله فِيهَا أشعار مِنْهَا
(مَا زلت آخذ روح الزق فِي لطف ... وأستبيح دَمًا من غير مَجْرُوح)
(حَتَّى انثنيت ولي روحان فِي جَسَدِي ... والزق مطرح جسم بِلَا روح)
- بَاب النُّون وَالْعين الْمُهْملَة
-
النعالي بِكَسْر النُّون وَفتح الْعين الْمُهْملَة وَبعد الْألف لَام هَذِه النِّسْبَة إِلَى عمل النِّعَال واشتهر بهَا جمَاعَة مِنْهُم أَبُو بكر مُحَمَّد بن اسحاق بن مُحَمَّد النعالي سمع عَليّ بن دَلِيل الْوراق وَأَبا سعيد أَحْمد بن مُحَمَّد بن رُمَيْح النسوي وَغَيرهمَا روى عَنهُ ابْن أُخْته أَبُو عَليّ بن دَوْمًا النعالي وَتُوفِّي قبل سنة سبعين وثلاثمائة وَأَبُو الْحسن مُحَمَّد بن طَلْحَة بن مُحَمَّد بن عُثْمَان النعالي بغدادي حدث عَن أبي بكر الشَّافِعِي وَأبي مُحَمَّد البربهاري وَابْن الجعاني وَغَيرهم كتب