الأسيدي وَمِنْهُم عبد الرَّحْمَن بن عتاب بن أسيد قتل يَوْم الْجمل مَعَ عَائِشَة رَضِي الله عَنْهُمَا وَغَيرهمَا
قلت فَاتَهُ
الأسيدي نِسْبَة إِلَى الْجد وَعرف بِهِ مُحَمَّد بن أَحْمد بن أسيد بن مُحَمَّد بن الْحسن بن أسيد بن عَاصِم بن عبد الله الأسيدي أَبُو بكر الْمَدِينِيّ روى عَن أبي عبد الله بن مندة وَغَيره وَمَات فِي شعْبَان سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة
الأسيدي بِضَم الْألف وَفتح السِّين الْمُهْملَة وَكسر الْيَاء الْمُشَدّدَة المنقوطة بِاثْنَتَيْنِ من تحتهَا وَالدَّال الْمُهْملَة بعْدهَا - هَذِه النِّسْبَة إِلَى أسيد وَهُوَ بطن من تَمِيم يُقَال لَهُ أسيد بن عَمْرو بن تَمِيم مِنْهَا حَنْظَلَة بن الرّبيع الْكَاتِب وَسيف ابْن عمر الأسيدي صَاحب كتاب الْفتُوح وَغَيرهمَا قلت المحدثون يشددون الْيَاء فِي هَذِه النِّسْبَة وَأما النُّحَاة فَإِنَّهُم يسكنونها
الأسيوطي بِضَم الْألف وَسُكُون السِّين الْمُهْملَة وَضم الْيَاء المنقوطة بنقطتين من تَحت وَفِي آخرهَا طاء مُهْملَة بعد الْوَاو - هَذِه النِّسْبَة إِلَى أسيوط وَهِي بليدَة بديار مصر من الرِّيف الْأَعْلَى بالصعيد وَمِنْهُم من يسْقط الْألف فَيَقُول سيوط وَالْمَشْهُور بِهَذِهِ النِّسْبَة أَبُو عَليّ الْحسن بن عَليّ بن الْخضر بن عبد الله الأسيوطي وَمِنْهُم من يَقُول ابْن السُّيُوطِيّ توفّي فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وثلثمائة وَغَيره
- بَاب الْألف والشين
-
الإشبيلي بِكَسْر الْألف وَسُكُون الشين الْمُعْجَمَة وَالْيَاء المنقوطة بِاثْنَتَيْنِ من تحتهَا وَفِي آخرهَا اللَّام - هَذِه النِّسْبَة إِلَى بَلْدَة من بِلَاد الأندلس من