كَثِيرَة روى عَنهُ جمَاعَة من التَّابِعين من أَبُو قبيل الْمعَافِرِي وَغَيره قلت هَكَذَا قَالَ السَّمْعَانِيّ جُهَيْنَة واسْمه زيد وَلَيْسَ كَذَلِك وَإِنَّمَا جُهَيْنَة هُوَ ابْن زيد وَأسلم بِضَم اللَّام
وَقد فَاتَهُ النِّسْبَة إِلَى قَرْيَة من قرى الْموصل مِنْهَا شَيْخه تَاج الْإِسْلَام أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن نصر بن مُحَمَّد بن خَمِيس الْموصِلِي الْجُهَنِيّ الْفَقِيه الْمُحدث الْمَشْهُور
الجهيري بِفَتْح الْجِيم وَكسر الْهَاء وَسُكُون الْيَاء الْمُثَنَّاة من تحتهَا وَفِي آخرهَا الرَّاء - هَذِه النِّسْبَة إِلَى فَخر الدولة أبي نصر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن جهير وبنيه وهم وزراء الْمُقْتَدِي والمستظهر وَغَيرهمَا وَلَهُم مماليك نسبوا إِلَيْهِم مِنْهُم ابو سعيد طغندي بن خطلخ الجهيري سمع أَبَا عبد الله هبة الله بن أَحْمد ابْن مُحَمَّد الْموصِلِي سمع السَّمْعَانِيّ بِبَغْدَاد وَكَانَت وِلَادَته نَحْو سنة إِحْدَى وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة بعكبرا وَكَانَ حَيا بعد سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة
- بَاب الْجِيم وَاللَّام ألف
-
الْجلاء بِفَتْح الْجِيم وَتَشْديد اللَّام ألف - هَذَا اسْم لمن يجلو الْأَشْيَاء كالمرآة وَالسيف وَنَحْوهمَا واشتهر بِهَذِهِ النِّسْبَة أَبُو عبد الله أَحْمد بن يحيى ابْن الْجلاء الْبَغْدَادِيّ نزل الشَّام وَسكن الرملة صحب ذَا النُّون الْمصْرِيّ وابا تُرَاب النخشبي توفّي فِي رَجَب سنة سِتّ وثلثمائة وَقَالَ لم يجل أبي شَيْئا قطّ إِنَّمَا كَانَ يتَكَلَّم على النَّاس فيجلو الْقُلُوب فَسُمي الْجلاء
الجلاباذي بِضَم الْجِيم ثمَّ بِاللَّامِ ألف وَبعدهَا بَاء مُوَحدَة ثمَّ ألف وَفِي آخرهَا ذال مُعْجمَة - هَذِه النِّسْبَة إِلَى محلّة كَبِيرَة بنيسابور يُقَال لَهَا كلاباذ مِنْهَا أَبُو حَامِد أَحْمد بن مُحَمَّد بن شُعَيْب بن هَارُون الْفَقِيه الجلاباذي الشّعبِيّ