سمع أَبَا بكر بن أبي شيبَة والقواريري وَغَيرهمَا روى عَنهُ أَبُو بكر الشَّافِعِي وَتُوفِّي فِي ربيع الآخر سنة ثَلَاثمِائَة وَأَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن عَليّ بن دلان الدلاني الْجِرْجَانِيّ روى عَن أبي الْعَبَّاس قُتَيْبَة وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن خَلاد وَغَيرهم وَتُوفِّي فِي صفر أَو ربيع الأول سنة تسع وَسِتِّينَ وثلثمائة
الدلايي بِفَتْح الدَّال الْمُهْملَة وَبعدهَا لَام ألف - هَذِه النِّسْبَة إِلَى دلاية وَهِي بَلْدَة بالأندلس قريبَة من المرية على السَّاحِل ينْسب إِلَيْهَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن عمر بن أنس العذري وَيعرف بِابْن الدلايي سمع أَبَا الْعَبَّاس أَحْمد ابْن الْحسن الرَّازِيّ وطبقته سمع مِنْهُ أَبُو عبد الله الْحميدِي الأندلسي وَكَانَ حَيا قبل سنة خمسين وَأَرْبَعمِائَة
- بَاب الدَّال وَالْيَاء
-
الديباجي بِكَسْر الدَّال الْمُهْملَة وَسُكُون الْيَاء آخر الْحُرُوف وَفتح الْبَاء وَبعد الْألف جِيم - هَذِه النِّسْبَة إِلَى شَيْئَيْنِ أَحدهمَا إِلَى مُحَمَّد بن عبد الله بن عَمْرو بن عُثْمَان بن عَفَّان وَكَانَ يلقب بالديباج لحسن وَجهه وَيُقَال لِابْنِهِ عبد الله الديباجي روى مُحَمَّد عَن أَبِيه وَنَافِع وَأبي الزِّنَاد روى عَنهُ عبد الْعَزِيز الدَّرَاورْدِي وَقَتله الْمَنْصُور سنة خمس وَأَرْبَعين وَمِائَة وَالثَّانِي نِسْبَة إِلَى صَنْعَة الديباج وَبيعه وشرائه وَقد نسب إِلَيْهِ جمَاعَة كَثِيرَة مِنْهُم أَبُو الطّيب مُحَمَّد بن جَعْفَر بن مُحَمَّد بن الْمُهلب الديباجي سمع يَعْقُوب الدَّوْرَقِي وَأَبا الْأَشْعَث أَحْمد بن الْمِقْدَام الْعجلِيّ روى عَنهُ أَبُو بكر الشَّافِعِي وَكَانَ ثِقَة
الديبلي بِفَتْح الدَّال وَسُكُون الْيَاء الْمُثَنَّاة من تحتهَا وَضم الْبَاء الْمُوَحدَة وَفِي آخرهَا لَام - هَذِه النِّسْبَة إِلَى ديبل وَهِي مَدِينَة على سَاحل الْبَحْر الْهِنْدِيّ قريبَة من السَّنَد ينْسب إِلَيْهَا جمَاعَة كَثِيرَة من الْعلمَاء مِنْهُم أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد