إِلَيْهَا طنزي مِنْهَا أَبُو المحاسن نصر بن المظفر بن الْحُسَيْن بن أَحْمد بن مُحَمَّد ابْن يحيى بن خَالِد بن برمك الْبَرْمَكِي الطنزي من بَيت مَشْهُور سمع بِبَغْدَاد أَبَا الْحُسَيْن بن النقور الْبَزَّاز وبأصبهان عبد الْوَهَّاب بن مندة وَغَيرهمَا سمع مِنْهُ أَبُو سعد السَّمْعَانِيّ وَكَانَت وِلَادَته حُدُود سنة خمسين وَأَرْبَعمِائَة أَو قبلهَا وَتُوفِّي فِي شهر ربيع الآخر سنة خمسين وَخَمْسمِائة بهمذان
- بَاب الطَّاء وَالْوَاو
-
الطوابيقي بِفَتْح الطَّاء وَالْوَاو وَكسر الْبَاء الْمُوَحدَة وَسُكُون الْيَاء الْمُثَنَّاة من تحتهَا وَفِي آخرهَا قَاف - هَذِه النِّسْبَة إِلَى الطوابيقي وَهِي الْآجر الْكِبَار الَّذِي يفرش فِي صحن الدَّار وَالْمَشْهُور بِهَذِهِ النِّسْبَة جمَاعَة مِنْهُم أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد ابْن جَعْفَر بن عَلان الْوراق الشُّرُوطِي الْمَعْرُوف بالطوابيق حدث عَن أَحْمد ابْن يُوسُف بن خَلاد ومخلد بن جَعْفَر وَغَيرهمَا سمع مِنْهُ أَبُو بكر الْخَطِيب وَمَات سنة إِحْدَى وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة وَكَانَ صَدُوقًا م
الطواويسي بِفَتْح الطَّاء وَالْوَاو وَبعد الْألف وَاو ثَانِيَة مَكْسُورَة وياء سَاكِنة مثناة من تحتهَا وَفِي آخرهَا السِّين الْمُهْملَة - هَذِه النِّسْبَة إِلَى طواويس وَهِي قَرْيَة من قرى بُخَارى خرج مِنْهَا جمَاعَة من الْعلمَاء مِنْهُم الْفَقِيه الْفَاضِل الزَّاهِد أَبُو بكر أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَامِد بن هَاشم الطواويسي يروي عَن مُحَمَّد بن نصر الْمروزِي وَعبد الله بن شيرويه النَّيْسَابُورِي وَغَيرهمَا روى عَنهُ نصر بن مُحَمَّد بن غَرِيب الشَّاشِي وَأحمد بن عبد الله بن إِدْرِيس خَال الإدريسي الْحَافِظ وَتُوفِّي فِي الْحمام سنة أَربع وَأَرْبَعين وثلاثمائة بسمرقند م