لَهُم لِوَاء أَبيض خالفوا فِيهِ شعار الدولة العباسية وَجَمَاعَة مِنْهُم إِلَى الْآن ببخارى يُقَال لَهُم سبيدجامكان قيل إِنَّهُم يسكنون قصر عُمَيْر م
- بَاب الْمِيم وَالتَّاء الْمُثَنَّاة
-
المتطبب بِضَم الْمِيم وَفتح التَّاء فَوْقهَا نقطتان والطاء الْمُهْملَة وَكسر الْبَاء الْمُوَحدَة وَبعدهَا بَاء أُخْرَى هَذَا يُقَال لمن يعلم الطِّبّ وَلمن يتطبب واشتهر بِهِ جمَاعَة مِنْهُم أَبُو مُحَمَّد الْحسن بن مُحَمَّد بن نصر بن حمويه الرَّازِيّ المتطبب حدث عَن عِصَام بن مُحَمَّد الرَّازِيّ وَأبي الْعَبَّاس الْكُدَيْمِي وَغَيرهمَا روى عَنهُ الْحَاكِم أَبُو عبد الله وَكَانَ يروي الْعَجَائِب وَكَانَ حَيا سنة سبع وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة م
المتعي بِضَم الْمِيم وَالتَّاء ثَالِث الْحُرُوف وَفِي آخرهَا عين مُهْملَة هَذِه النِّسْبَة إِلَى متع وَهُوَ بطن من فهم فِيمَا يظنّ السَّمْعَانِيّ ينْسب إِلَيْهِ أَبُو سيارة عَامر بن هِلَال المتعي كتب لَهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْكتاب عِنْد بني عَمه المتعيين
الْمُتَكَلّم بِضَم الْمِيم وَفتح التَّاء وَالْكَاف وَكسر اللَّام الْمُشَدّدَة وَفِي آخرهَا مِيم يُقَال هَذَا لمن يعلم علم الْكَلَام وَهُوَ علم أصُول الدّين لِأَن أول خلاف وَقع كَانَ فِي كَلَام الله تَعَالَى أمخلوق أم غير مَخْلُوق فَتكلم النَّاس فِيهِ فَسُمي هَذَا النَّوْع من الْعلم كلَاما اخْتصَّ بِهِ وَإِن كَانَت الْعُلُوم جَمِيعهَا تنشر بالْكلَام وَعرف بِهِ أَبُو بكر أَحْمد بن مُحَمَّد بن يحيى الْمُتَكَلّم الْأَشْقَر شيخ أهل الْكَلَام بنيساريو سمع جَعْفَر بن مُحَمَّد بن سوار وَإِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد السكرِي وَغَيرهمَا روى عَنهُ الْحَاكِم أَبُو عبد الله وَكَانَ صَدُوقًا وَتُوفِّي فِي ذِي الْحجَّة سنة سبع وَخمسين وثلاثمائة وَالْقَاضِي أَبُو بكر مُحَمَّد بن الطّيب الباقلاني الْمَشْهُور فِي