الييثعي بِفَتْح الْيَاء الأولى وَسُكُون الْيَاء الثَّانِيَة وَبعدهَا ثاء مُثَلّثَة مَكْسُورَة وَفِي آخرهَا عين مُهْملَة هَذِه النِّسْبَة إِلَى ييثع بن الْهون بن خُزَيْمَة بن مدركة ابْن الياس بن مُضر يُقَال لَهُم القارة وَقد ذكر فِي الْقَاف وَقيل إيثع بِأَلف وَقيل هُوَ ييثع بن مليح بن الْهون بن خُزَيْمَة وَالله أعلم
وَهَذَا مَا أردنَا تهذيبه من كتاب النّسَب وَقد أَتَيْنَا على آخِره حَسْبَمَا شرطنا وَكنت عَازِمًا على استقصاء مَا فَاتَهُ فاتفق أَن الْكتاب نسخ وَسَار فِي الْبِلَاد فَلم أر أَن أفْسدهُ فاقتصرت على هَذَا الْقدر ثمَّ إِن فسح الله فِي الْعُمر ووفق للْعَمَل أجمع كتابا ذيلا عَلَيْهِ وأضيف إِلَيْهِ من الْأَنْسَاب مَا حدث بعده وأجعله كتابا مُنْفَردا إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى المسؤول فِي أَن يَجْعَل ذَلِك خَالِصا لوجهه وَأَنا اسْأَل كل وَاقِف على كتابي هَذَا أَن يسْأَل الله تَعَالَى الْمَغْفِرَة لي ولوالدي وَأَن يتغمد إساءاتي بعفوه وَرَحمته إِنَّه جواد كريم
هَذَا آخر الْكتاب وَالْحَمْد لله أَولا وآخرا وصلواته على خير خلقه مُحَمَّد وَآله أَجْمَعِينَ نجز فِي رَابِع عشر شهر شعْبَان الْمُبَارك من شهور سنة ثَمَانِي عشرَة وَسَبْعمائة على يَد الْفَقِير إِلَى الله تَعَالَى عبد الْمُغنِي بن عبد الْمُؤمن بن إِبْرَاهِيم العجمي الصُّوفِي عَفا الله عَنهُ