آخرهَا النُّون - هَذِه النِّسْبَة إِلَى حطين وَهِي قَرْيَة بَين أرسوف وقيسارية من سَاحل الشَّام بهَا قبر شُعَيْب عَلَيْهِ السَّلَام وَالْمَشْهُور بِهَذِهِ النِّسْبَة أَبُو مُحَمَّد هياج بن مُحَمَّد بن عبيد الحطيني الْمُقِيم بِالْحرم وَكَانَ زاهدا فَقِيها مفتيا يفْطر كل ثَلَاثَة أَيَّام ويعتمر كل يَوْم ثَلَاث عمر ويلقي على المستفيدين كل يَوْم عدَّة دروس وَلم يدّخر شَيْئا وَكَانَ يزور رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كل سنة حافيا وَكَذَلِكَ ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ سمع من أبي الْفَرح النَّحْوِيّ الْمَقْدِسِي ومشايخ الشَّام ومصر وَالْعراق وَمَات بِمَكَّة سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة وَقد جَاوز ثَمَانِينَ سنة وحطين مَوضِع بِالْقربِ من تنيس ينْسب إِلَيْهِ جمَاعَة م قلت قَوْله إِن حطين الَّتِي مِنْهَا هياج بَين أرسوف وقيسارية غير صَحِيح إِنَّمَا هِيَ قَرْيَة بَين طبرية وعكا بهَا قبر شُعَيْب وَكَانَ بهَا وقْعَة عَظِيمَة بَين الْمُسلمين والفرنج سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة كَانَ الظفر للْمُسلمين
- بَاب الْحَاء والظاء
-
قلت فَاتَهُ
الحظيري بِفَتْح الْحَاء وَكسر الظَّاء الْمُعْجَمَة وتسكين الْيَاء الْمُثَنَّاة من تحتهَا وَآخره رَاء - هَذِه النِّسْبَة إِلَى مَوضِع فَوق بَغْدَاد ينْسب إِلَيْهِ كثير من الْعلمَاء والفضلاء
- بَاب الْحَاء وَالْفَاء
الحفار بِفَتْح الْحَاء الْمُهْملَة وَتَشْديد الْفَاء وَفِي آخرهَا الرَّاء بعد الْألف - هَذَا اسْم لمن يحْفر الْقُبُور وَالْمَشْهُور بِهَذِهِ النِّسْبَة أَبُو بكر مُحَمَّد بن عَليّ بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute