النِّسْبَة إِلَى طخش وَهِي قَرْيَة من قرى مرو يُقَال لَهَا لخج كَانَ مِنْهَا أَبُو سَلمَة يحيى بن مُحَمَّد بن سلم الطخشي الْمروزِي كَانَ فَقِيها فَاضلا وَسمع الحَدِيث الْكثير ورحل فِي طلبه فروى عَن أبي رَجَاء مُحَمَّد بن حَمْدَوَيْه السنجي وَعبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل وَأبي مُسلم الْكَجِّي وَغَيرهم وَكَانَ يعظ النَّاس وَقتل غيلَة فِي شهر رَمَضَان سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وثلاثمائة وَكَانَ ثِقَة وطخشي اسْم رجل من أهل مصر قَالَ الطَّبَرَانِيّ حَدثنَا أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن مخشي الفرغاني بِمصْر ابْن أخي طخشي يروي عَن عبيد الله بن سعيد بن عفير
- بَاب الطَّاء وَالرَّاء
-
الطرازي بِفَتْح الطَّاء وَالرَّاء الْمُهْمَلَتَيْنِ وَكسر الزَّاي الْمُعْجَمَة - هَذِه النِّسْبَة إِلَى طراز وَهِي مَدِينَة على حد بلد التّرْك تجاور اسبيجاب خرج مِنْهَا كثير من الْعلمَاء قَدِيما وحديثا وهم على مَذْهَب الشَّافِعِي مِنْهُم الإِمَام أَبُو مَحْمُود ابْن عَليّ بن أبي عَليّ الطرازي فَقِيه فَاضل لَهُ يَد باسطة فِي النّظر وَكَانَ صَالحا دَائِم التِّلَاوَة لِلْقُرْآنِ الْعَزِيز كتب الحَدِيث عَن أبي صَادِق أَحْمد بن الْحسن الزندني البُخَارِيّ وَغَيره لأبي سعد السَّمْعَانِيّ مِنْهُ إجَازَة وَتُوفِّي سنة نَيف وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة وبأصفهان سكَّة مَعْرُوفَة يُقَال لَهَا سكَّة طراز وَلَعَلَّ التُّجَّار من أهل طراز كَانُوا يسكنونها وَمِمَّنْ ينْسب إِلَيْهَا أَبُو طَاهِر مُحَمَّد بن أبي نصر إِبْرَاهِيم بن مكي الْمَعْرُوف بهاجر لسكناه بهَا روى عَن أبي مَنْصُور شُجَاع وَأبي زيد أَحْمد ابْني عَليّ بن شُجَاع المصقلي وَغَيرهمَا روى عَنهُ أَبُو سعد السَّمْعَانِيّ وَغَيره
الطرازي بِكَسْر الطَّاء وَفتح الرَّاء وَبعد الْألف زَاي - هَذِه النِّسْبَة إِلَى عمل الثِّيَاب المطرزة واستعمالها وَالْمَشْهُور بهَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد