نَبهَان بن عَمْرو بن الْغَوْث بن طَيء ولمازن صُحْبَة وَفد إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَحَدِيثه فِي معالم النُّبُوَّة مَشْهُور وَهُوَ جد عَليّ بن حَرْب الطَّائِي الخطامي الْموصِلِي
وَفَاته النِّسْبَة إِلَى مَازِن بن مَالك بن عَمْرو بن تَمِيم بطن كَبِير من تَمِيم ينْسب إِلَيْهِم كثير مِنْهُم قطري بن الْفُجَاءَة بن مَازِن بن يزِيد بن زِيَاد بن حنثر بن كابيه بن حرقوص بن مَازِن بن مَالك بن عَمْرو وَإِنَّمَا قيل لِأَبِيهِ الْفُجَاءَة واسْمه جَعونَة لِأَنَّهُ كَانَ بِالْيمن فَقدم على أَهله فَجَاءَهُ فَبَقيَ عَلَيْهِ
وَفَاته النِّسْبَة إِلَى مَازِن بن كثير بن الدؤل بن سعد مَنَاة بن غامد مِنْهُم عبد شمس بن عفيف بن زُهَيْر بن مَالك بن عَوْف بن ثَعْلَبَة بن مر بن مَازِن لَهُ صُحْبَة
وَفَاته النِّسْبَة إِلَى مَازِن من الدؤل بن سعد مَنَاة بن عَامر وَهُوَ عَم الأول مِنْهُم الحجن بن المرقع بن سعد بن عبد الحارث بن الْحَارِث بن عبد الْحَارِث ابْن مَازِن بن الدؤل لَهُ صُحْبَة
المازياري بِفَتْح الْمِيم وَكسر الزَّاي وفح الْيَاء تحتهَا نقطتان وَبعد الْألف الساكنة الثَّانِيَة رَاء هَذِه النِّسْبَة إِلَى مازيار ينْسب إِلَيْهِ فرقة من البابكية الخرمية وَكَانَ أَيَّام المعتصم من وُجُوه عسكره وَكَانَ أَكثر عسكره من الغلمان والموالي من أَوْلَاد الْعَجم مثل أفشين وقارن وَأَوْلَاده الثَّلَاثَة شهريار وكوهيار ومازيار ووجدوا كتابا كتبه إِلَى إفشين انه مَا بَقِي على الدّين الْقَدِيم إِلَّا أَنا وَأَنت وبابك فَكفى الله شرهم قلت هَذَا جَمِيع مَا ذكره السَّمْعَانِيّ وَهُوَ غير مُسْتَقِيم فَإِن مازيار لم يكن من عَسْكَر المعتصم إِنَّمَا كَانَ صَاحب طبرستان وَيحمل الْخراج إِلَى المعتصم وَقَوله إِن مازيار كتب إِلَى أفشين فَلَيْسَ كَذَلِك أَيْضا إِنَّمَا أفشين كتب إِلَى مازيار يَقُول لَهُ لم يكن للدّين الْقَدِيم من ينصره غَيْرِي وَغَيْرك وَغير بابك فَأَما بابك فَلم يتْركهُ حمقه حَتَّى أهلكه