ماسي بِفَتْح الْمِيم وَبعد الْألف سين مُهْملَة مَكْسُورَة هَذِه اللَّفْظَة تشبه النِّسْبَة وَعرف بهَا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن أَيُّوب بن ماسي المتوثي الْبَزَّار من ثِقَات البغداديين حدث عَن أبي مُسلم الْكَجِّي روى عَنهُ جمَاعَة كَثِيرَة وَآخر من روى عَنهُ أَبُو اسحاق الْبَرْمَكِي م
الْمَاشِي بِفَتْح الْمِيم وَبعد الْألف شين مُعْجمَة هَذِه النِّسْبَة إِلَى الماش وَهُوَ من الْحُبُوب مَعْرُوف يُؤْكَل وَلَعَلَّ جد المنتسب إِلَيْهِ كَانَ يكثر أكله فَعرف بِهِ وينسب إِلَيْهِ ابو الْقَاسِم الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن اسحاق الْمَاشِي الْمروزِي سمع أَبَا عبد الرَّحْمَن عبد الله بن مَحْمُود السَّعْدِيّ وابا الْقَاسِم حَمَّاد بن أَحْمد ابْن حَمَّاد القَاضِي السّلمِيّ وَغَيرهمَا وانتشرت عَنهُ الرِّوَايَة وَمَات بمرو سنة تسع وَخمسين وثلاثمائة فِي جُمَادَى الأولى
الماصري بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الْألف وَكسر الصَّاد وَفِي آخرهَا رَاء هَذِه النِّسْبَة إِلَى الماصر وَفِي تَاج الْعَرُوس الماصر فِي كَلَامهم الْحَبل يلقى فِي المَاء يمْنَع السفن عَن السّير حَتَّى يُؤَدِّي صَاحبهَا مَا عَلَيْهِ من حق السُّلْطَان هَذَا فِي دجلة والفرات وَالْمَشْهُور بِهَذِهِ النِّسْبَة يُونُس بن حبيب بن عبد القاهر بن عبد الْعَزِيز بن عمر بن قيس بن أبي مُسلم الْعجلِيّ الماصري أَبُو بشر قيل إِن أَبَا مُسلم كَانَ من سبي الديلم سباه أهل الْكُوفَة وَحسن إِسْلَامه فولد لَهُ قيس فَقيل إِنَّه تولى لعَلي بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ الماصر وَكَانَ أول من مصر الْفُرَات ودجلة فَسُمي قيس الماصر روى يُونُس عَن أبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ وَبكر ابْن بكار وَغَيرهمَا سمع مِنْهُ أَبُو عوَانَة الاسفراييني وَأَبُو مُحَمَّد عبد الله بن جَعْفَر بن أَحْمد بن فَارس الْأَصْبَهَانِيّ وَغَيرهمَا وَكَانَ ثِقَة وَمَات قبل الثلاثمائة