للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَحْبُوب بن يَعْقُوب بن مُحَمَّد البُخَارِيّ وَمَات سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ

المرسي بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الرَّاء وَفِي آخرهَا سين مُهْملَة هَذِه النِّسْبَة إِلَى المرس وَهِي قَرْيَة نَحْو الْمَدِينَة مِنْهَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن الْقَاسِم بن إِسْمَاعِيل الْعلوِي المرسي الْمَدِينِيّ روى عَن أَبِيه عَن جده وَإِلَى المرسية مَدِينَة من بِلَاد الأندلس مِنْهَا أَبُو غَالب تَمام بن غَالب اللّغَوِيّ المرسي الأندلسي يعرف بِابْن التياني لَهُ كتاب مُصَنف فِي اللُّغَة

المرسي بِضَم الْمِيم وَسُكُون الرَّاء وَفِي آخرهَا سين مُهْملَة هَذِه النِّسْبَة إِلَى مرسية وَهِي مَدِينَة من بِلَاد الْمغرب هَكَذَا ضَبطه ابْن مَاكُولَا بِالضَّمِّ قَالَ السَّمْعَانِيّ وَكنت أسمع المغاربة يذكرُونَهُ بِالْفَتْح وَالله أعلم وَمِنْهَا جمَاعَة من الْمُحدثين وَالْعُلَمَاء مِنْهَا أَبُو غَالب تَمام بن غَالب التياني المرسي اللّغَوِيّ ألف كتابا فِي اللُّغَة أحسن فِيهِ م

قلت قَول السَّمْعَانِيّ فِي هَذِه التَّرْجَمَة بِالضَّمِّ وَفِي الَّتِي قبلهَا بِالْفَتْح وهما وَاحِد لَا وَجه لَهُ فَإِن عَادَته فِي أَمْثَال هَذَا يذكر تَرْجَمَة وَاحِدَة وَيَقُول وَقيل بِالْفَتْح أَو بِالضَّمِّ أَو بِالتَّشْدِيدِ كَمَا تقدم آنِفا فِي المرتعي وَأما ميله إِلَى أَنَّهَا بِالْفَتْح فَغَرِيب جدا وَإِنَّمَا هِيَ بِالضَّمِّ وهما وَاحِدَة بالأندلس لَا غير وَمن يرَاهُ قد ذكر فِي التَّرْجَمَة الأولى مرسية بالأندلس فَبَقيَ الثَّانِيَة مرسية بالمغرب يظنّ أَن هَذِه غير تِلْكَ لَان الْعَادة جَارِيَة أَن يُقَال لبلاد العدوة الْمغرب وَيُقَال لبلد الأندلس فَهَذَا يُوهم لبسا وَدَلِيل أَنَّهُمَا مَدِينَة وَاحِدَة أَن الْمَنْسُوب إِلَيْهِمَا وَاحِد وَالله اعْلَم

المرعشي بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الرَّاء وَفتح الْعين الْمُهْملَة وَفِي آخرهَا شين مُعْجمَة هَذِه النِّسْبَة إِلَى مرعش وَهِي بَلْدَة من بِلَاد الشَّام خرج مِنْهَا جمَاعَة من الْعلمَاء مِنْهُم أَبُو عمر عبد الله بن يزِيد الذهلي المرعشي حدث بِمصْر وروى عَنهُ أَبُو عفير وَإِلَى مرعش الْعلوِي وَهُوَ جد أبي جَعْفَر

<<  <  ج: ص:  >  >>