هَذَا فَهُوَ كَافِر واستدرك عَلَيْهِم طَائِفَة مِنْهُم فَقَالُوا إِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَشَارَ إِلَى خلق الْقُرْآن وَلَا نقُول إِنَّه قَالَ الْقُرْآن مَخْلُوق بِهَذِهِ الْعبارَة وَكفر كل فرقة صاحبتها وَقَالَت المستدركية إِن أَقْوَال مخالفيهم كلهَا كفر وضلال حَتَّى لَو قَالَ بعض مخالفيهم لَا إِلَه إِلَّا الله مُحَمَّد رَسُول الله فَهُوَ ضلال وبدعة وَكفر
المستعطف بِضَم الْمِيم وَسُكُون السِّين وَفتح التَّاء فَوْقهَا نقطتان وَكسر الطَّاء الْمُهْملَة وَفِي آخرهَا فَاء هَذَا لقب أبي مُوسَى عِيسَى بن مهْرَان المستعطف الْبَغْدَادِيّ روى عَن عَمْرو بن جرير البَجلِيّ وَغَيره روى عَنهُ مُحَمَّد بن جرير الطَّبَرِيّ وَغَيره كَانَ رجل سوء من شياطين الرافضة لَهُ مصنفات فِي تَكْفِير الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم
المستعيني بِضَم الْمِيم وَسُكُون السِّين وَفتح التَّاء ثَالِث الْحُرُوف وَكسر الْعين الْمُهْملَة وَسُكُون الْيَاء آخر الْحُرُوف وَبعدهَا نون هَذِه النِّسْبَة إِلَى المستعين بِاللَّه أحد الْخُلَفَاء واشتهر بِهَذِهِ النِّسْبَة أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الله بن الْحُسَيْن العلاف وَيعرف بالمستعيني بغدادي حدث عَن عَليّ بن حَرْب وَالْحسن ابْن عَرَفَة وَغَيرهمَا روى عَنهُ الدَّارَقُطْنِيّ ويوسف بن عمر القواس وَغَيرهمَا وَكَانَ ثِقَة وَمَات فِي شعْبَان سنة خمس وَعشْرين وثلاثمائة
المستغفري بِضَم الْمِيم وَسُكُون السِّين وَفتح التَّاء فَوْقهَا نقطتان وَسُكُون الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَكسر الْفَاء وَالرَّاء هَذِه النِّسْبَة إِلَى المستغفر وَهُوَ جد المنتسب إِلَيْهِ وَهُوَ أَبُو الْعَبَّاس جَعْفَر بن مُحَمَّد بن المعتز بن مُحَمَّد بن المستغفر النَّسَفِيّ المستغفري خطيب نسف كَانَ فَقِيها فَاضلا ومحدثا مكثرا صَدُوقًا حَافِظًا لَهُ تصانيف أحسن فِيهَا سمع أَبَا عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد غُنْجَار وزاهر بن أَحْمد السَّرخسِيّ وَأَبا الْهَيْثَم الْكشميهني وَغَيرهم روى عَنهُ أَبُو مَنْصُور السَّمْعَانِيّ وَأَبُو عَليّ الْحسن بن عبد الْملك القَاضِي وَغَيرهمَا وَلم يكن بِمَا وَرَاء