وَيُقَال مولى سعد صَاحب الْمَصَاحِف روى عَن ابْن عَبَّاس روى عَنهُ بكر ابْن مِسْمَار م
المصامدي بِفَتْح الْمِيم الصَّاد وَبعد الْألف مِيم ودال مُهْملَة مكسورتان هَذِه النِّسْبَة إِلَى المصامدة وهم فِي أقْصَى الْمغرب لَهُم بِلَاد كَثِيرَة يُقَال لَهَا بِلَاد المصامدة ينْسب إِلَيْهِم كثير من الْعلمَاء
الصراثائي بِكَسْر الْمِيم وَسُكُون الصَّاد وَفتح الرَّاء وَسُكُون الْأَلفَيْنِ بَينهمَا ثاء مُثَلّثَة وَفِي آخرهَا يَاء تحتهَا نقطتان هَذِه النِّسْبَة إِلَى مصراثا وَهِي قَرْيَة بِجنب كلواذا من سَواد بَغْدَاد مِنْهَا أَبُو بكر أَحْمد بن مُوسَى بن عبد الله ابْن اسحاق المصراثائي الزَّاهِد سمع ابا بكر الْقطيعِي وَغَيره روى عَنهُ ابو بكر الْخَطِيب وَقَالَ نعم العَبْد كَانَ فضلا وديانة وَعبادَة مَاتَ سنة إِحْدَى عشرَة وَأَرْبَعمِائَة بقريته وَدفن فِيهَا
الْمصْرِيّ بِكَسْر الْمِيم وَسُكُون الصَّاد وَفِي آخرهَا رَاء هَذِه النِّسْبَة إِلَى مصر وديارها وَسميت بِمصْر بن حام بن نوح عَلَيْهِ السَّلَام وينسب إِلَيْهَا كثير من الْعلمَاء وَلها تَارِيخ فِي أَهلهَا والواردين إِلَيْهَا وَمِمَّنْ ينْسب إِلَيْهَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن عِيسَى بن الْجراح بن النّحاس الْمصْرِيّ الْحَافِظ كَانَ أحد الْحفاظ الرحالين من الغرب إِلَى الشرق سمع بِمصْر والحجاز وَالشَّام والعراقين وخوزستان وأصبهان وَالْجِبَال وجرجان وخراسان سمع أَبَا الْعَبَّاس الدغولي وَأَبا نعيم الْجِرْجَانِيّ وَعبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم وَمَات بنيسابور سنة سِتّ وَسبعين وثلاثمائة وَأما أَبُو مُوسَى يحيى بن مُوسَى بن أبي الْعَلَاء الْبَاهِلِيّ صَاحب الْمصْرِيّ فَإِنَّمَا قيل لَهُ ذَلِك لِأَنَّهُ كَانَ يَبِيع الثِّيَاب المصرية فنسب إِلَيْهَا يروي عَن نَافِع روى عَنهُ يحيى بن سعيد الْقطَّان وَعبد الرَّحْمَن ابْن مهْدي