للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بحلوان الْعرَاق ينْسب إِلَيْهَا جمَاعَة مِنْهُم أَبُو مُحَمَّد الْحسن بن عبد الله بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن صَالح التَّيْمِيّ المطاميري الْمَكِّيّ حدث بِمَكَّة عَن أبي الْقَاسِم عبيد الله بن أَحْمد السَّقطِي سمع مِنْهُ أَبُو الفتيان عمر بن عبد الْكَرِيم الرواسِي الْحَافِظ وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة فِي جُمَادَى الْآخِرَة

المطبخي بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الطَّاء وَفتح الْبَاء الْمُوَحدَة وَفِي آخرهَا خاء مُعْجمَة هَذِه النِّسْبَة إِلَى المطبخ أَو الشَّيْء الْمَطْبُوخ وَعرف بِهَذِهِ النِّسْبَة أَبُو مُحَمَّد سهل بن نصر بن إِبْرَاهِيم بن ميسرَة المطبخي الْبَغْدَادِيّ سمع حَمَّاد ابْن زيد وجعفر بن سُلَيْمَان وفضيل بن عِيَاض وَغَيرهمَا سمع مِنْهُ عَبَّاس الدوري وَأحمد بن أبي خَيْثَمَة وَغَيرهمَا وَكَانَ ثِقَة

الْمُطَرز بِضَم الْمِيم وَفتح الطَّاء وَكسر الرَّاء الْمُشَدّدَة وَفِي آخرهَا زَاي يُقَال هَذَا لمن يطرز الثِّيَاب وَعرف بِهِ جمَاعَة من الْعلمَاء مِنْهُم أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن مُوسَى الْمُطَرز أصبهاني الأَصْل سكن بَغْدَاد وَولد بهَا سمع أَحْمد بن جَعْفَر بن مُحَمَّد بن الْفرج الْخلال وَمُحَمّد بن عبد الله بن بحنت الدقاق وَغَيرهمَا سمع مِنْهُ أَبُو بكر الْخَطِيب وَقَالَ كَانَ صَدُوقًا صَحِيح السماع وَكَانَت وِلَادَته فِي شعْبَان سنة ثَمَان وَخمسين وثلاثمائة وَتُوفِّي فِي شَوَّال سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة وَأَبُو الْقَاسِم عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن يحيى بن أَيُّوب الْمُطَرز الشَّاعِر الْبَغْدَادِيّ مَشْهُور الشّعْر سائره فَمن قَوْله

(وَلما وقفنا بالصراة عَشِيَّة ... حيارى لتوديع ورد سَلام)

(وقفنا على رغم الحسود وكلنَا ... يفض عَن الأشواق كل ختام)

(وشوقني عِنْد الْوَدَاع عناقه ... فَلَمَّا رأى وجدي بِهِ وغرامي)

(تلثم مُرْتَابا بِفضل رِدَائه ... فَقلت هِلَال بعد بدر تَمام)

<<  <  ج: ص:  >  >>