للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بارعا فِي الْفِقْه وَتُوفِّي ببخارى فِي صفر سنة تسع وَسبعين وثلاثمائة وَكَانَت وِلَادَته سنة احدى وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة وإليهم تنْسب اللؤلؤيات وَأما أَبُو يحيى مُحَمَّد بن رَاشد المكحولي الْخُزَاعِيّ الشَّامي الدِّمَشْقِي فنسب إِلَى أبي عبد الله مَكْحُول الْهُذلِيّ الشَّامي لِأَنَّهُ صَحبه وانتقل إِلَى الْبَصْرَة وَحدث عَن مَكْحُول وَسليمَان بن مُوسَى الدِّمَشْقِي وَغَيرهمَا روى عَنهُ الثَّوْريّ وَشعْبَة وَيحيى الْقطَّان وَابْن مهْدي وَغَيرهم قَالَ احْمَد بن حَنْبَل كَانَ ثِقَة وَمَات بعد سنة سِتِّينَ وَمِائَة

المكراني بِضَم الْمِيم وَسُكُون الْكَاف وَفتح الرَّاء وَبعد الْألف نون هَذِه النِّسْبَة إِلَى مكران هِيَ بَلْدَة من بِلَاد كرمان مِنْهَا أَبُو حَفْص عمر ابْن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان المكراني حدث عَن أبي الْحُسَيْن بن النقور الْبَزَّاز روى عَنهُ أَبُو الْقَاسِم هبة الله بن عبد الْوَارِث الشِّيرَازِيّ سمع مِنْهُ بالحجاز

المكرمي بِضَم الْمِيم وَسُكُون الْكَاف وَفتح الرَّاء وَفِي آخرهَا مِيم هَذِه النِّسْبَة إِلَى مكرم ينْسب إِلَيْهِ طَائِفَة من الْخَوَارِج تفردوا بِأَنَّهُم يَعْتَقِدُونَ أَن تَارِك الصَّلَاة كَافِر لجهله بِاللَّه وَزَعَمُوا أَن من ارْتكب كَبِيرَة فَهُوَ جَاهِل بِاللَّه تَعَالَى وَكَفرُوا الثعالبة فِي خلاف هَذَا القَوْل وكفروهم أَيْضا فِي قَوْلهم إِن الْأَطْفَال ركن من أَرْكَان آبَائِهِم فِي النَّار

المكشوفي بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الْكَاف وَضم الشين الْمُعْجَمَة وَسُكُون الْوَاو وَبعدهَا فَاء هَذِه النِّسْبَة إِلَى رجل كَانَ يلقب بمكشوف الرَّأْس لِأَنَّهُ لم يكن يُغطي رَأسه شتاء وَلَا صيفا وَعرف بذلك جمَاعَة من أَوْلَاده مِنْهُم أَبُو طَاهِر عبد الْكَرِيم بن عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الحسناباذي المكشوفي الصُّوفِي من أهل أَصْبَهَان وَهُوَ الَّذِي عرف بمكشوف الرَّأْس لَهُ رحْلَة إِلَى الْعرَاق وَالشَّام ومصر سمع أَبَا الشَّيْخ الْحَافِظ وَأَبا بكر بن الْمقري وَغَيرهمَا سمع مِنْهُ أَبُو مُحَمَّد النخشبي وَقَالَ هُوَ ثِقَة م

<<  <  ج: ص:  >  >>