للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ميانة بلد بِأَذربِيجَان مِنْهَا جمَاعَة أحدهم القَاضِي أَبُو الْحسن عَليّ بن الْحسن ابْن عَليّ الميانجي اُحْدُ الْفُضَلَاء الْمَشْهُورين وَالْفُقَهَاء الشَّافِعِيَّة تفقه على القَاضِي أبي الطّيب الطَّبَرِيّ وَكَانَ رَفِيق الشَّيْخ أبي اسحاق الشِّيرَازِيّ سمع أَبَا الْحسن الْقزْوِينِي وابا مُحَمَّد الْخلال وَغَيرهمَا روى عَنهُ أَبُو نصر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الصَّائِغ وَابْنه ابو بكر مُحَمَّد بن عَليّ وَغَيرهمَا وَله شعر حسن فَمِنْهُ مَا يمدح بِهِ ماوشان وَهُوَ مَوضِع كثير الشّجر وَالْمَاء عِنْد همذان

(إِذا ذكر الحسان من الْجنان ... فحي هلا بوادي ماوشان)

(تَجِد شعبًا يشعب كل هم ... وملهى ملهيا عَن كل شان)

(ومغنى مغنيا عَن كل ظَبْي ... وغانية تدل على الغواني)

(بروض مونق وخرير مَاء ... ألذ من المثالث والمثاني)

(وتغريد الهزار على ثمار ... ترَاهَا كالعقيق وكالجمان)

(فيالك منزلا لَوْلَا اشتياقي ... أصيحابي بدرب الزَّعْفَرَانِي)

فَلَمَّا سَمعهَا الشَّيْخ أَبُو اسحاق كَانَ مُتكئا فَجَلَسَ وَقَالَ أَنا المُرَاد بِأَصْحَابِهِ بدرب الزَّعْفَرَانِي مَا أحسن عَهده أيشتاق إِلَيْنَا من الْجنَّة

الميبذي بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الْيَاء تحتهَا نقطتان وَضم الْبَاء الْمُوَحدَة وَفِي آخرهَا ذال مُعْجمَة هَذِه النِّسْبَة إِلَى ميبذ وَهِي بَلْدَة بنواحي أَصْبَهَان من كور اصطخر قريبَة من يزدْ ينْسب إِلَيْهَا جمَاعَة من الْعلمَاء مِنْهُم أَبُو طاهرالمطهر بن عَليّ بن عبد الله الميبذي كثير السماع رَحل فِي طلب الحَدِيث وَكتب الْكثير سمع بِمَكَّة أَبَا الْحسن مُحَمَّد بن عَليّ بن صَخْر الْأَزْدِيّ وببغداد أَبَا الْحُسَيْن ابْن النقور وَغَيرهمَا روى عَنهُ أَبُو الْقَاسِم زَاهِر بن طَاهِر الشحامي وَغَيره

الميتمي بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الْيَاء تحتهَا نقطتان وَبعدهَا تَاء فَوْقهَا نقطتان وَبعدهَا مِيم هَذِه النِّسْبَة إِلَى ميتم وَهُوَ بطن من قبائل شَتَّى مِنْهَا ميتم ابْن سعيد بن عَوْف بن عدي بن مَالك بن زيد بن سهل من حمير وَفِي رعين

<<  <  ج: ص:  >  >>