للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى عَنهُ أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن ترْكَان وَأَبُو بكر أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الشِّيرَازِيّ وَأما الميمونية من الْخَوَارِج فَهِيَ فرقة من العجاردة خالفوا جُمْهُور الخوراج فِي بدع زادوها عَلَيْهِم مِنْهَا قَوْلهم بِالْقدرِ على مَذْهَب الْمُعْتَزلَة وَأَن الِاسْتِطَاعَة مُتَقَدّمَة على الْفِعْل وَزَعَمُوا أَن لَيْسَ لله تَعَالَى مَشِيئَة فِي معاصي الْعباد وَهَؤُلَاء قدرية الْخَوَارِج فكفرهم بذلك جُمْهُور الْخَوَارِج ويجيزون نِكَاح بَنَات الْبَنِينَ وَبَنَات الْبَنَات أَوْلَاد الْأُخوة وَبَنَات الْأَخَوَات وَيَقُولُونَ إِن الله حرم الْبَنَات وَبَنَات الْأَخ وَبَنَات الْأُخْت وَلم يحرم بَنَات أَوْلَاد هَؤُلَاءِ وأنكروا أَن تكون سُورَة يُوسُف من الْقُرْآن م

قلت فَاتَهُ نِسْبَة أبي الْقَاسِم عمر بن عَليّ بن أَحْمد الْمَيْمُونِيّ سمع أَبَا الْفرج الخيوطي وَغَيره وَمَات بعد الْخمسين والأربعمائة نسب إِلَى قَرْيَة مَيْمُون بَينهَا وَبَين وَاسِط نصف فَرسَخ ذكر ذَلِك أَبُو طَاهِر السلَفِي عَن خَمِيس الْجَوْزِيّ

الميهني بِكَسْر الْمِيم وَسُكُون الْيَاء وَفتح الْهَاء وَفِي آخرهَا نون هَذِه النِّسْبَة إِلَى مَدِينَة ميهنة وَهِي إِحْدَى قرى خابران نَاحيَة بَين سرخس وأبيورد وينسب إِلَيْهَا صَدَقَة بن عبد الله الميهني يروي عَن ابْن لَهِيعَة روى عَنهُ أهل بَلَده وَأَبُو سعيد الْفضل بن أَحْمد بن مُحَمَّد يعرف بِابْن أبي الْخَيْر الميهني كَانَ صَاحب كرامات وآيات يروي عَن أبي عَليّ زَاهِر بن أَحْمد الْفَقِيه السَّرخسِيّ روى عَنهُ جمَاعَة مثل أبي الْقَاسِم سلمَان بن نَاصِر الْأنْصَارِيّ توفّي سنة اربعين وَأَرْبَعمِائَة بميهنة

الميلاقاني بِكَسْر الْمِيم وَسُكُون الْيَاء وَبعدهَا لَام ألف وقاف مَفْتُوحَة وَبعد الْألف نون هَذِه النِّسْبَة إِلَى ميلاقان وَهِي قَرْيَة من قرى مروى مِنْهَا أَبُو شيبَة أَحْمد بن مُحَمَّد الميلاقاني

<<  <  ج: ص:  >  >>