مَاتَ سنة تسع وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ وَكَانَ ثِقَة فَاضلا
النهرديري بِفَتْح النُّون وَسُكُون الْهَاء وَبعدهَا رَاء ودال مُهْملَة مَفْتُوحَة وياء سَاكِنة تحتهَا نقطتان وَبعدهَا رَاء هَذِه النِّسْبَة إِلَى قَرْيَة كَبِيرَة عِنْد الْبَصْرَة مِنْهَا أَحْمد بن عبيد الله بن الْقَاسِم النهرديري وَغَيره
النهرسابسي بِفَتْح النُّون وَسُكُون الْهَاء وَبعدهَا رَاء وسين مُهْملَة مَفْتُوحَة وَألف سَاكِنة وباء مُوَحدَة مَضْمُومَة ثمَّ سين ثَانِيَة هَذِه النِّسْبَة إِلَى نهرسابس وَهِي قَرْيَة من نواحي الْكُوفَة مِنْهَا السَّيِّد أَبُو عبد الله الْحُسَيْن النهرسابسي سمع أَبَا الْمثنى مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُوسَى الدهْقَان سمع مِنْهُ أَبُو بكر الْخَطِيب وَغَيره وَكَانَ صَدُوقًا ولد بِالْكُوفَةِ سنة تسع وَعشْرين وثلاثمائة وَمَات بواسط فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة تسع عشرَة وَأَرْبَعمِائَة
النهرواني بِفَتْح النُّون وَسُكُون الْهَاء وَضم الرَّاء وَفتح الْوَاو وَبعد الْألف نون هَذِه النِّسْبَة إِلَى النهروان وَهِي بليدَة قديمَة بِالْقربِ من بَغْدَاد لَهَا عدَّة نواح خرب أَكْثَرهَا ينْسب إِلَيْهَا جمَاعَة من الْعلمَاء مِنْهُم القَاضِي أَبُو الْفرج الْمعَافى بن زَكَرِيَّا بن يحيى بن حميد بن حَمَّاد النهرواني الْجريرِي كَانَ على مَذْهَب مُحَمَّد بن جرير الطَّبَرِيّ فنسب إِلَيْهِ وَكَانَ من أعلم النَّاس فِي زَمَانه يعرف كل نوع من الْعُلُوم روى عَن أبي الْقَاسِم الْبَغَوِيّ وَيحيى ابْن صاعد وَغَيرهمَا روى عَنهُ القَاضِي أَبُو الطّيب الطَّبَرِيّ وَأَبُو الْقَاسِم الْأَزْهَرِي وَغَيرهمَا وَمَات سنة تسعين وثلاثمائة وَكَانَت وِلَادَته سنة خمس وثلاثمائة
قلت فَاتَهُ
النَّهْرِي بِفَتْح النُّون وَسُكُون الْهَاء وَفِي آخرهَا رَاء هَذِه النِّسْبَة إِلَى نهر القلايين محلّة غربي بَغْدَاد مِنْهَا جمَاعَة مِنْهُم أَبُو البركات عبد الْوَهَّاب ابْن الْمُبَارك بن أَحْمد بن الْحسن الْأنمَاطِي النَّهْرِي الْحَافِظ ثِقَة سمع من أبي