سنة تسع وَخمسين وَمِائَة لَا يحْتَج بحَديثه وَأَبُو حَفْص عمر بن حعفر بن أبي السّري الْوراق الْبَصْرِيّ الْحَافِظ سكن بَغْدَاد وانتخب على الشُّيُوخ وَحدث عَن أبي خَليفَة الجُمَحِي وزَكَرِيا السَّاجِي وعبدان الاهوازي وَمُحَمّد ابْن جرير الطَّبَرِيّ وَغَيرهم روى عَنهُ أَبُو الْحسن بن رزقويه وَعلي بن أَحْمد الرزاز وتتبع الدَّارَقُطْنِيّ أَوْهَامه فِيمَا انتقاه على أبي بكر الشَّافِعِي خَاصَّة وَكَانَت وِلَادَته سنة ثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ ووفاته فِي جُمَادَى الأولى سنة سبع وَخمسين وثلاثمائة ومحمود بن الْحسن الْوراق الشَّاعِر أَكثر القَوْل فِي الزّهْد والآداب وَالْحكم روى عَنهُ أَبُو بكر بن أبي الدُّنْيَا وَأَبُو الْعَبَّاس بن مَسْرُوق وَغَيرهمَا وَمَات فِي خلَافَة المعتصم
الوراميني بِفَتْح الْوَاو وَالرَّاء وَسُكُون الْألف وَكسر الْمِيم وَسُكُون الْيَاء آخر الْحُرُوف وَبعدهَا نون هَذِه النِّسْبَة إِلَى ورامين وَهِي قَرْيَة كَبِيرَة من قرى الرّيّ خرج مِنْهَا جمَاعَة من الْعلمَاء مِنْهُم عتاب بن مُحَمَّد بن أَحْمد ابْن عتاب الورميني الْحَافِظ كَانَ يفهم الحَدِيث سمع عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم وَعلي بن مُسلم وَغَيرهمَا روى عَنهُ أَبُو بكر بن الْمقري الْأَصْبَهَانِيّ وَكَانَت وَفَاته بعد سنة عشر وثلاثمائة